“الشبكة الإرهابية” خطّطت لاغتيال الخير وشعــبان وتفجير باص مدني
صحيفة الأخبار اللبنانية:
ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 12 شخصاً بينهم ثلاثة أفراد أوقفتهم المديرية العامة للأمن العام. وبحسب مصادر قضائية، كان الموقوفون ينوون اغتيال شخصيات سياسية في الشمال وقتل مدنيين سوريين.
لم تتكشّف كل خبايا التحقيقات التي أجراها ضُبّاط المديرية العامة للأمن العام مع الشبكة الإرهابية التي أُوقف أفرادها قبل أيام، وضُبِطَت في حوزتهم مواد تُستخدم لصناعة المتفجرات وصواعق تفجير وأجهزة تفجير عن بعد، وأسلحة خفيفة. لكن مصادر قضائية ذكرت لـ«الأخبار» أنّ التحقيقات مع الموقوفين (سوريان ولبناني) الذين ادعى عليهم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أظهرت أنهم كانوا يُعدون العدة لتنفيذ عمليتي اغتيال على الأقل، تستهدفان رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير (ترشح للانتخابات النيابية الفرعية في المنية عام 2010)، وعضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي معاذ شعبان (ابن مؤسس الحركة الراحل الشيخ سعيد شعبان وشقيق رئيسها الحالي الشيخ بلال شعبان).
وقد اختير هذان الشخصان، بحسب ما ورد في ملف الموقوفين، بسبب انتمائهما إلى قوى 8 آذار. كذلك أشارت المصادر إلى أن ملف التحقيق يتضمن معلومات عن إعداد الموقوفين لعملية تستهدف باصاً يحمل مدنيين سوريين في الشمال، وستنفذ هذه العملية على مرحلتين: تفجير عبوة بالباص، ثم إطلاق نار على الناجين من التفجير. ولفتت المصادر إلى أن المديرية العامة للأمن العام أوقفت أفراد المجموعة بعدما زودها بمعلومات عنهم «مخبر سرّي». وسجّل المخبر لاحقاً أحاديث جرت بينه وبين اثنين من أفراد المجموعة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المجموعة تضم شابين سوريين ولبنانياً كان يزودهما بالأسلحة والمتفجرات.