السيناتوران الجمهوريان النافذان ماكين وغراهام يهاجمان اتفاق جنيف
هاجم السيناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسي غراهام بشدة الاتفاق الذي توصلت اليه الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت حول تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، معتبرين اياه دليل “ضعف استفزازي”.
وقال السيناتوران في بيان مشترك إن “هذا الاتفاق لا يفعل شيئاً لحل المشكلة الحقيقية في سوريا” .
واعرب السيناتوران عن خشيتهما في ان يرى اصدقاء الولايات المتحدة، كما اعداؤها، في هذا الاتفاق دليل “ضعف استفزازي من جانب اميركا”.
واضاف ماكين، الذي كان مرشح الحزب “الجمهوري” الى الانتخابات الرئاسية في 2008، في بيانه المشترك مع غراهام “لا يمكننا ان نتخيل إشارة أسوأ لارسالها الى ايران في الوقت الذي تواصل فيه سعيها لحيازة السلاح النووي”.
واعتبر البيان ان “(الرئيس السوري بشار) الاسد سيستغل الاشهر العديدة التي منحت له للمماطلة وخداع العالم عن طريق استخدام كل الوسائل التي سبق وان استخدمها صدام حسين”.حسب تعبيره.
واكد ماكين وغراهام في بيانهما انه “يجب حقاً على المرء أن يفقد كل حس نقدي كي يرى في هذا الاتفاق أي شيء آخر سوى مدخل الى مأزق دبلوماسي اقتيدت ادارة اوباما اليه من قبل بشار الاسد و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين”.
وبعد محادثات استمرت ثلاثة ايام في جنيف، توصل وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف السبت الى اتفاق يمهل سوريا اسبوعاً لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية بهدف ازالتها بحلول منتصف 2014.