السيد نصرالله: انتصار سوريا القريب، سيٌعد تاريخياً
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء داخلي مع مجموعة من كوادر حزب الله أمس وتم تناقله عبر وسائط التواصل الإجتماعي، أن ما كان مخططا لسوريا أكبر مما كان مخططا لحزب الله في تموز، لو لم نذهب لسوريا لسقطت، ولسقطت العراق بعدها بقليل، وأوضح كنت قد ذهبت منذ سنتين ونصف إلى إيران (أي منذ بداية الأحداث في سوريا) والتقيت بولي أمر المسلمين لأخذ التكليف منه، فقال: عليكم بمساعدة سوريا بشتى الوسائل، وسوريا ستنتصر على خلاف ما يراه العالم كله.
وأضاف سماحته أن «ما كان يُحكى عن سقوط النظام السوري بات قصة قديمة لا يمكن أن تتحقق في الوقت الحالي» ، مؤكداً «أن انتصار سوريا (القريب) سيُعد انتصارا تاريخيا»
ونوه السيد نصرالله إلى حكمة ولي أمر المسلمين سماحة القائد السيد علي الخامنئي دام ظله التي أُسقطت المخطط العالمي الذي كان معداً للمنطقة (سوريا، لبنان، العراق، إيران). حيث ومنذ اللحظات الأولى كانت الرؤية واضحة، وقد بشّرنا بالنصر كما كان قد بشّرنا بالنصر في تموز في تموز – وبعد تواطؤ أغلبية دول العالم على المقاومة – كنا نظن أنها النهاية. حينها بشرنا السيد الخامنئي بالنصر، وقال بأن حزب الله سيتحول إلى قوة إقليمية. ونحن الآن فعلا قد أصبحنا قوة إقليمية
السيد نصرالله أكد أنه لو لم نذهب لسوريا لكان لبنان عراقاً ثانياً (السيارات المفخخة) وقد استشهد في العراق هذا الشهر أكثر من 900 شخصاً فضلا عن الجرحى، وذلك بسبب 300 سيارة مفخخة انفجرت في شهر واحد.
وجزم سماحته بأن الشعب السوري بدأ يعي بأن ما يسمى بالحرية المنشودة التي طالب بها هؤلاء ما هي إلا حجة من أجل تنفيذ المخطط الذي كان معداً للمنطقة.
وبالنسبة للسيارات المفخخة، أوضح السيد نصرالله أنه تم إرسال الكثير والكثير منها إلى لبنان، ولكن العناية الإلهية ساعدتنا كثيراً. وما ضُبط في سيارة المعمورة من كمية متفجرات أكبر بكثير مما نُقل على وسائل الإعلام. وهي فيما لو انفجرت لكانت أحدثت دماراً هائلاً
السيد نصرالله الذي أكد أن حزب الله قدّم في الآونة الأخيرة نموذجاً راقياً للعالم. شدد على المشاركة في المسيرات في العاشر من المحرّم، في الضاحية وبعلبك والجنوب وكل المناطق.
المصدر: موقع سلاب نيوز