السيد صفي الدين: هذا العصر هو عصر انتصارات المقاومة في كل الساحات
أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، بمسيرة جماهيرية حاشدة إنطلقت من أمام باحة عاشوراء في المدينة بعد الإنتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، وتقدمتها فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي(عج) وحملة الرايات والصور والمجسمات، وقد شقت طريقها عبر الطريق البحري لتختتم أمام مبنى الجامعة الإسلامية في صور، بمشاركة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب عدد من علماء الدين والفعاليات والشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشد من المواطنين.
وقد ألقى السيد صفي الدين في ختامها كلمة اعتبر فيها أن “ما يجري اليوم في المنطقة من حولنا يدل على قوة محور المقاومة وعلى سقوط مشروع النيل من سوريا وموقعها، وعلى ضياع وتشتت محاور الحقد والفتن وتقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بثبات في مواقع استراتيجية هامة، وهذا يعني أن المستقبل الحقيقي لمنطقتنا وأمتنا هو نهج المقاومة، والحل لكل مشاكل وشعوب أمتنا هو بالمقاومة ونهجها”.
وأكد السيد صفي الدين أننا دخلنا عصرا جديدا لا مكان فيه للإنهزام والتراجع، وأن أي جهة على مستوى الأنظمة والأحزاب والتنظيمات تريد أن توجد لها موقعا الآن وفي المستقبل عليها أن تلتحق بمحور المقاومة وليس لها حلٌ آخر، لأن هذا العصر هو عصر انتصارات المقاومة في كل الساحات وعصر الدم والعطاء والإنتصارات الدائمة.
وأكد السيد صفي الدين أن الواقعية السياسية والمصلحة اللبنانية تقتضي أن يكون لبنان قوياً ومتماسكاً وملتفاً حول نهج المقاومة لأنه لم يكن يوماً بمنأى عن كل ما يجري من حوله سواء في سوريا أو فلسطين أو غيرهما، وكل من يعتقد أو يتخيل أن يرى لبنان في المستقبل بلا مقاومة أو أننا سنحصل على نفطنا وثرواتنا وسنحافظ على بلدنا ونحمي وطننا بلا مقاومة فهو مخطيء وواهم ولا يعرف حقائق الأمور.
وختم بالقول “إن المقاومة أصبحت جزءاً من هوية لبنان ووجوده ولا يمكن لأية قوة أو جهة أن تمسّ هذا الجزء الحقيقي من هوية لبنان”.