السودان يرفض قرار تجديد العقوبات الامريكية
اعلنت الحكومة السودانية رفضها لقرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بتجديد العقوبات الاميركية الاحادية المفروضة علي السودان منذ عام 1997 لفترة عام اخر اعتبارا من الثالث من نوفمبر المقبل .
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السودانية اليوم عبرت فيه عن اسفها تجاه ذلك وقالت” انها ترفض الاسباب والمبرارات التي ساقها الرئيس الاميركي لتجديد هذه العقوبات”.
وقال البيان ان دول العالم عدا اميركا واسرائيل اجمعت علي رفض الاجراءات الاحادية الاقتصادية لانها تمثل انتهاكا بالغا وواضحا للقانون الدولي وحقوق الشعوب في التنمية والحصول علي الخدمات الضرورية والتقنية والاخذ باسباب التنمية المستدامة.
وتطرقت الخارجية الي المواقف الاميركية تجاه السودان في هذا الخصوص وقالت انها ظلت منذ عام 1997 تتذرع باسباب وحجج مختلفة لتبرير استهدافها للسودان وتكثيف الضغوط عليه ومحاصرته اقتصاديا .
واكد البيان ان الحكومة السودانية تدرك جيدا مسئولياتها تجاه مواطنيها في دارفور وتمضي قدما في تنفيذ اتفاق سلام الدوحة بما يؤدي لوقف التوترات والنزاعات وتحقيق التنمية والتقدم في ربوع دارفور. واكدت الالتزام التام بالحوار مع الحركات المتمردة في جنوب كردفان والنيل الازرق من اجل التوصل الي تحقيق السلام الذي يرتضيه اهل السودان جميعا.
وشددت علي مواصلة مجهودات السلام والتنمية دون توقف لاجل استدامة الاستقرار وقالت انها ماضية لتحقيق غاياتها رغم محاولات الادارة الاميركية كسر عزيمة وشوكة الشعب السوداني من خلال العقوبات التي لن تزيده الا ايمانا بضرورة بذل المزيد من الجهد والتضافر والتلاحم لاجل البناء الوطن وترسيخ دعائم التسامح والتعايش السلمي.