السلطات المصرية: تم ايقاف تردد قناتي البغدادية والرافدين لتحريضهما على العنف في العراق

كشف مصدر في المنطقة الحرة التابعة لمدينة الانتاج الاعلامي المصرية، اليوم الأربعاء، بأن سبب ايقاف الاشارة الفضائية لقناتي البغدادية الأولى والرافدين العراقيتين جاء بسبب تحريضهما على العنف، مبينا أن لجان من ادارة المنطقة الاعلامية قد أرسلت قبل اسبوعين تنبيه للقناتين بشأن سياساتها الاعلامية.

وقال المصدر في حديث لـ”المسلة”، إن “ادارة هيئة الاستثمار في المنطقة الحرة التابعة لمدينة الانتاج الاعلامي المصرية قد أصدرت، اليوم الأربعاء، قرارا بقطع الاشارة الفضائية لكل من قناة البغدادية الاولى و قناة الرافدين العراقيتين”، مبينا أن “مسببات القطع جاءت لمخالفة القناتين سياسة المحتوى الخاصة بالمنطقة الحرة الاعلامية”.

وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن “الهيئة وجدت أن القناتين تحرضان المسلحين في العراق على مزيد من العنف”، مبينا أن “ادارة المنطقة الاعلامية قد أرسلت قبل اسبوعين، لجان لتنبيه القناتين واجراء تحقيق مع اداراتها بشأن سياساتها الاعلامية”.

وعرف عن قناة “البغدادية”، تبنّيها اجندة “ارهابية” وتأليبها على الجيش والقوات الامنية، ونشرها ثقافة “التيئيس” من تحسن الاوضاع في العراق، وجاء ذلك منذ تأسيسها في عام 2005 من قبل رجل الاعمال عون الخشلوك المقيم في اليونان.

ومرت القناة التي تتخذ من مدينة الانتاج الاعلامي في القاهرة مقرا لها، بعدة محطات أبرزها العمل ضد العملية الديمقراطية في العراق من خلال أنتاج عدد من البرامج التي تهدف الى أثارة النعرات الطائفية ومنها “برنامج أستوديو التاسعة” الذي يقدمه أنور الحمداني، حيث عمل على فتح شاشة القناة أمام الكثير من المطلوبين للقضاء والمتهمين بالارهاب ودعم تنظيمات ارهابية أثناء المظاهرات في الانبار، ودعا الى محاربة الجيش.

ثم أنتقل بعد ذلك إلى التشكيك بنتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة والتحريض على موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وصولا الى محاولاته لانقاذ تنظيم “داعش” الارهابي من القصف العسكري للجيش العراقي والغضب الجماهيري حيث ينكر وجود “داعش” ويطلب حوارا مع شيوخه ويصفها بالثورة.

أما قناة الرافدين الفضائية والتي مقرها وبثها من القاهرة والناطقة باسم حارث الضاري المقيم بالاردن ومثنى الضاري المقيم بمصر، وتبث سمومها الطائفية والعنصرية منذ سنوات من العاصمة المصرية.

وتشرع قناة الرافدين الارهاب وتهلل للجماعات المسلحة ولتنظيم “داعش” الارهابي الذين يحاربون ويستبيحون الدم العراقي في المناطق الغربية والشمالية من البلاد.