السلطات الأمنية تحتجز الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ في مطار البحرين الدولي بعد عودتها من جنيف
إحتجزت السلطات الأمنية عضو منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إبتسام الصائغ في مطار البحرين الدولي فور عودتها من مدينة جنيف السويسرية بعد مشاركتها في أعمال الدورة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان.
وسبق للسلطات البحرينية أن مارست مسلسلا من التضييق على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان عبر منعهم من السفر للمشاركة في أعمال المجلس التابع للأمم المتحدة.
وكانت منظمات حقوقية قد أكدت أنّ السلطات الأمنية عمدت مؤخرا إلى تحريك دعاوى كيدية ضد مجموعة من الحقوقيين لتبرير منعهم من السفر أمام الرأي العام الدولي، وذلك بعد موجة الإنتقادات الدولية التي واجهتها الحكومة البحرينية على إثر انتهاكها لحرية التنقل بحق الناشطين منذ يونيو 2016 أثناء انعقاد الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، خاصة وأنّ أسباب حظر السفر وقتها لم يكن لها أي مبررات قانونية.
وتضمن تقرير مكتب المفض السامي حول الاستعراض الدوري الشامل المتلعق بالبحرين والمقرر عقده مطلع مايوم القادم والذي نشرته قناة اللؤلؤة وتحت بند الحقوق المدنية والسياسية أن الفريقالمفوضية قلق من التدابير الأخيرة المعتمدة من قبل السلطات لتقييد حركة المواطنين. وأفاد أنه منذ أيار/مايو 2016، كانت السلطات قد فرضت حظر السفر على عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، وفي أعقاب إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم كانت السلطات قد فرضت قيودا على حركة الناس إلى قرية الدراز في محاولة للحد من التجمعات والاعتصامات من قبل أنصار الشيخ.
بدوره رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان جواد فيروز كان قد دعا في كلمة ألقاها بالنيابة عن مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ومنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ 34 إلى رفع الحصار عن منطقة الدراز والقيود المفروضة على حرية التنقل بما في ذلك حظر السفر المفروض على بعض الزعماء الدينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين.