السفير السوري يحذر من توريط الأردن ويرد على “الخطيان” : واهمون
حذر السفير السوري في الاردن الجنرال بهجت سليمان من توريط الاردن, جيشا ودولة, في ‘فخ’ لن يخرج منه.
وقال سليمان في حسابه الخاص على ‘فيسبوك’ , ان ‘مَن يعتقد أنّ الطريق إلى درعا، يعني أنّ الطريق إلى دمشق، باتت مفتوحة): من الأشرف والأسلم له، أن يتيقّن ويتأكّد، العكس، تماماً، وهو: أنّ العمل على تحقيق تلك المقولة، المسمومة والملغومة والغبية، يعني توريط الأردن، جيشاً ودولة، في فخ، لا خروج للأردن، منه’.
يأتي ذلك ردا على ما جاء في مقالة للكاتب فهد الخيطان, في صحيفة الغد, اليوم السبت, بعنوان ‘سر الغموض في الموقف الاردني’, اشار فيها الخيطان الى ان التطورات المتسارعة وغير المتوقعة على الحدود الشمالية، وتدفق اللاجئين بأعداد كبيرة، أملت على الأردن تبني مقاربة جديدة،تقضي بالتخطيط والاستعداد لقيام منطقة إنسانية عازلة داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود الأردنية، لإيواء اللاجئين السوريين عوضا عن لجوئهم للأردن، وتأمين الغذاء والدواء لملايين السكان في محافظة درعا وجوارها, شريطة توفير غطاء جوي امريكي .
وختم الخيطان مقالته, معتقدا انه ‘ في كل الأحول، الوصول إلى درعا يعني أن الطريق إلى دمشق أصبحت مفتوحة’, وهو ما عقب عليه السفير السوري قائلا ‘ أنّ العمل على تحقيق تلك المقولة، المسمومة والملغومة والغبية، يعني توريط الأردن، جيشاً ودولة، في فخ، لا خروج للأردن، منه’.
وقال السفير السوري ‘أنّ المؤمنين بـ(الوطن البديل) والمؤمنين بأنه لا وجود لشيء، اسمه ‘ فلسطين’ ولا وجود لشيء، اسمه ‘الأردن’، والذين يجسّدهم ‘الليكود’ الإسرائيلي، والأب الروحي له ‘جابوتنسكي’ الذي قال قولته الشهيرة: (لنهر الأردن، ضفّتان، واحدة لنا، وكذلك الأخرى)، هؤلاء يتآمرون على الأردن، قبل سورية’.
وتابع ‘هؤلاء عندما يمنون النفس بالدعم الأمريكي والأطلسي، وبتأمين غطاء جوي -وحتى بري أو بحري- فإنّهم واهمون، ويعملون على خداع الشعب الأردني، ويخفون عنه، أنّ ما لم تجرؤ تركيا، ولا (حكومة النأي بالنفس، اللبنانية) ولا حتى (إسرائيل) يريدون من الأردن، أن يقوم به’.