السعودية تقول هزيمة داعش في رحيل الاسد وتل ابيب تراه مصلحة اسرائيلية

نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من مزاعم حول عرض قدمته موسكو للرئيس السوري بشار الأسد بشأن استقالته.

وقال بيسكوف، الجمعة، تعليقا على أنباء حول تقديم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل هذا العرض لنظيره السوري (لا، إنه ليس صحيحا).

وكانت صحيفة (فاينانشيال تايمز) قد نقلت عن مصادر في الاستخبارات الغربية أن رئيس هيئة الاستخبارات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية إيغور سيرغون زار دمشق بطلب من الرئيس فلاديمير بوتين ليعرض على الأسد الاستقالة. لكن الأخير رفض، حسب رواية الصحفية.

من جهته صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الجمعة، أن بلاده تستطيع بحث إمكانية إرسال قوات خاصة إلى سوريا.

وقال الجبير في تصريح لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية أن مفتاح إلحاق الهزيمة بتنظيم (داعش) في سوريا والعراق، هو في (تغيير نظام بشار الأسد في سوريا) حسب تعبيره وتطبيق الإصلاحات المتفق عليها قبل عام ونصف في العراق من أجل ضمان توزيع السلطات بعدالة بين مختلف الطوائف.

وأضاف: انه من دون هذا الأمر فلن نتمكن من تجفيف المنابع التي يتغذى منها داعش في سوريا والعراق على حد زعمه.

الى ذلك اعتبر مركز أبحاث الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، في تقديره الإستراتيجي للعام 2016، ان اضعاف نظام الرئيس السوري بشار الاسد واقتلاعه من الحكم مصلحة اسرائيلية واضحة، مشيرة الى انه لتحقيقها عليها التعاون مع اميركا ودول اوروبا وتركيا والسعودية.

وافاد موقع (راي اليوم)، الجمعة، ان المركز اكد انه على الكيان الصهيوني أن يجد طريقا لدعم مسارات تؤدي في نهاية المطاف إلى ألا يشكل نظام الأسد طرفا مهيمنا في سوريا، وذلك في موازاة الامتناع عن تعزيز تيارات متطرفة، في مقدمتها (داعش)، التي يدعمها الكيان ذاته.

وقال: من أجل تحقيق هذه الأهداف، على (إسرائيل) تطوير أدوات جديدة وإبداعية وأكثر فعالية، وذلك عبر التعاون مع حليفتها الولايات المتحدة وأيضا دول أوروبا، ومع تركيا والمملكة السعودية، المعنيتين أيضا باقتلاع إيران من سوريا واستبدال نظام الأسد، على حد تعبيره.

وشدد المركز على أنه يتحتم على الاحتلال الصهيوني أن يضمن إضعاف جهات (المحور الراديكالي) قدر الإمكان في سوريا المستقبلية، وإبعادها قدر الإمكان عن الجولان المحتل.

واشار الى أنه في حال تقسيم سوريا، فإن الجهات السورية التي يمكن للاحتلال الاسرائيلي أن يتعاون معها هي ما وصفها بـ (التنظيمات السنية المعتدلة) والدول الداعمة لها، مثل السعودية ودول أخرى في الخليج الفارسي، إضافة إلى الأردن وتركيا.

وجاء في البند الخامس لتقدير المركز: أنه يجب الاستعداد لمواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، ذلك أن (التهديد) النووي الإيراني تم تجميده لعدة سنوات، والجيوش النظامية على الحدود المحاذية (لإسرائيل)، إما تربطها (بإسرائيل) اتفاقات سلام، وإما تقوضت قدراتها في حرب أهلية طويلة، وبناء على ما تقدم، فإن التهديد العسكري الأساسي الماثل أمام (إسرائيل) في هذا الزمن هو حزب الله، الذي يواصل مراكمة قدراته بأسلحة هجومية ودفاعية من إنتاج روسي وإيراني وسوري، على حد تعبيره.

وشدد المركز على أن الكيان الصهيوني باكمله بات في مرمى الصواريخ التي يملكها حزب الله، وأن دقة إصابة هذه الصواريخ تتزايد باستمرار، والحزب يطور قدرة هجومية يخطط بها للسيطرة على مناطق في الاراضي المحتلة.

 

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.