#السعودية ترفض طلباُ أمميا ًبتشكيل #لجنة_تحقيق_دولية في #جرائم_الحرب في #اليمن
رغم تقديم الأمم المتحدة اقتراحاتٍ خجولة وغير مسموعة في التحقيق بجرائم العدوان السعودي الاميركي على اليمن، لا يزال النظام السعودي يرفض طلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان على اليمن.
وفي بيان لوزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، قال إن الرياض لا تؤيّد دعوة المفوض السامي لإنشاء لجنة تحقيق دولية، متذرعاً بأن عمل ما يسمى باللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق كافٍ ومتوافقٌ عليه دولياً.
ورفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس الماضي فتح تحقيق مستقل في جرائم العدوان على اليمن، وطالب بدلًا من ذلك بلجنة تحقيق وطنية في قتل مدنيين والهجمات على مستشفيات.
وأثارت الخطوة خيبة أمل الناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين دعو إلى فتح تحقيق مستقل، خاصة في الغارات الجوية التي يشنها العدوان السعودي الأميركي على الشعب اليمني.
وفيما تشير تقارير المنظمات الدولية إلى كارثة إنسانية في اليمن، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء غارات العدوان، تراجعت الأمم المتحدة في يونيو الماضي عن إدانة السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال في اليمن.
وتسبب العدوان السعودي الاميركي على اليمن المستمر منذ مارس من العام الماضي باستشهاد نحو أربعة آلاف مدني وتدمير البنية التحتية للبلاد، فضلًا عن خسائر اقتصادية تُقدر بمليارات الدولارات.