الرياض وواشنطن”…والزوج المخدوع”
اكدت اوساط دبلوماسية عربية لموقع صوت المدى، أن أزمة “صامتة” تسود العلاقات السعودية الاميركية بسبب التسوية مع روسيا حول الملف الكيميائي السوري.
وتفيد المعلومات بأن مسؤولاً سعوديا كبيرا وصف تعامل واشنطن مع الرياض بـ”المهين”، وقال ان المملكة كانت مثل “الزوج المخدوع” وكانت آخر من يعلم بما جرى من اقتراحات ومداولات تبين لاحقا أنها أخذت وقتا لابأس به من النقاش بين اطراف النزاع.
ففي حين كانت الإدارة الأميركية تستدرج حلفاءها إلى مواقف تصعيدية كانت هي تفاوض من تحت الطاولة ودون أن يكون لهم أدنى خبر بما يجري، مع العلم أن السعودية تقدم نفسها أنها هي الطرف الإقليمي الحليف للولايات المتحدة الممسكة بالملف السوري وهي ستمول الحرب ومع ذلك كانت خارج الصورة تماماً، والأكثر إزعاجا للرياض هو أن الفريق الآخر كان على علم بكل ما يجري، وبالأخص إيران التي تتحدث مصادر عدة انها هي من صاغ الاقتراح الكيميائي وعرضته على الروس الذين تلقفوه ورموه على “الطاولة” امام الاميركيين.