الرويس تنفض غبار الارهاب وتزيل آثار الدمار والخراب
موقع العهد الإخباري:
بسرعة قياسية نفضت منطقة الرويس غبار الارهاب وركامه وأزالت آثار الدمار والخراب بعد أن استنفرت الورش الفنية في مؤسسة جهاد البناء عملها في إعادة الاعمار لتعود الحياة من جديد..
خلية نحل توزعت ادوارها بين من يعمل في الاقسام الخارجية لا سيما الشرفات والجدران، وفرقٌ مولجة بالاقسام الداخلية وما يتعلق بها، ترافق ذلك مع عمليات مسح شاملة اجرتها فرقة من لواء الدعم في الجيش اللبناني تابعة للهيئة العليا للاغاثة وعملت على تسجيل اسماء الابنية المتضررة والاطلاع على واقع الخراب الذي ألحقه الانفجار الارهابي.
بموازاة ذلك، بقي موقع الانفجار محجاً للزائرين من مختلف المناطق والاطياف المجتمع، وفي الاطار زار وفد من المجتمع الاهلي والمدني اللبناني المنطقة وأضاء الشموع تضامناً مع الضاحية واهلها، وأكد المشاركون وقوفهم الى جانب المقاومة في مواجهة الارهاب التكفيري الذي يسعى الى تحقيق المآرب الصهيو-أميركية افساحاً في المجال أمام الفوضى الخلاقة التي تطال المنطقة العربية برمتها، كما أثنوا على صمود جمهور المقاومة وعدم انجراره الى منزلق الفتنة التي يراد للمنطقة ان تتجه اليها.
وفود متضامنة مع أهالي الرويس
ومن زوار منطقة الرويس أمس وفد كبير من مخيم الشباب القومي العربي من أكثر من خمس عشرة دولة عربية، حيث أكد أعضاء الوفد وقوفهم إلى جانب المقاومة واهلها في وجه الغطرسة التكفيرية وأدواتها في المنطقة العربية التي لا تستثني طائفة. كذلك زار وفد من الهيئات النسائية في حركة “المرابطون” من مختلف المناطق اللبنانية المكان وكانت لهم مواقف مؤيدة للنهج المقاوم، كما تفقد مكان الإنفجار السفير الياباني وعدد من الشخصيات الدينية والإجتماعية.
وفي إطار آخر، أكد مدير العمليات في الدفاع المدني مهدي حلباوي في حديث لموقع “العهد” الاخباري أن حصيلة شهداء التفجير الارهابي اقتصرت على خمسة وعشرين شهيداً وليس سبعة وعشرين، وذلك بعد أن تبين ان فحوصات الحمض النووي أظهرت ان ثلاث مجموعات من الأشلاء تعود الى جثة واحدة، وأشارت المصادر الى ان اثنتي عشرة جثة تم التعرف اليها فور وقوع الانفجار فيما الجثث الباقية التي عرف اصحابها بعد الفحوصات المخبرية ( DNA توزع على الشكل التالي:
-تسعة جثث تعود للبنانيين
-جثتان تعودان لشخصين من القرى السبع
-جثتان تعودان لشخصين من التابعة السورية.