الروس يفكون لغز “الماليزية”: رابضة في قندهار وركابها أحياء!
كشف مصدر من الاستخبارات الروسية أن الطائرة الماليزية المفقودة منذ أسابيع، “موجودة في منطقة بالقرب من مدينة قندهار الافغانية، وأن جميع ركابها أحياء”.
ونقلت صحيفة “مسكوفكسي كمسموليتس” الروسية عن مصدر أمني دون أن تسميه، قوله إن الطائرة المفقودة “موجودة في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة قندهار الأفغانية وأن أحد أجنحتها مكسور”.
وأكد ذات المصدر أن “جميع ركاب الطائرة أحياء – لحسن الحظ – لكنهم في حالة سيئة، وأنه تم تقسيمهم إلى مجموعات من 7 أشخاص”.
وأوضح أن “هذه الرواية تؤيدها العديد من أجهزة الإستخبارات العالمية لكن لم يتم الافصاح عنها حتى الآن”.
وبحسب المصدر عينه، فقد كان يوجد على متن هذه الطائرة 20 خبيرا آسيويا أحدهم يحمل الجنسية اليابانية ، مشيرا إلى أن أحد خاطفي الطائرة يحمل لقب “خيتش” لكن ليس هناك أية معلومات عن شركائه”.
وقال إنه تم إجبار طاقم الطائرة على تغيير مسارها وأن لا علاقة للطاقم بالخطف، مرجحا أن الخطف تم بطلب من جهة غير معلومة وأن الهدف منه التفاوض مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية أو الحكومة الصينية، أو للابتزاز.
وبحسب الخبير “يفجيني كوزمينوف” من مركز البحوث الفنية والخبرات العلمية “فإن الطائرة بوينج 777 – 200، تستطيع الهبوط على مدرج ترابي غير معبد، شريطة ان يكون على أرض مسطحة مفتوحة وخالية من التلال والأشجار، وان يكون طول الممر 2000 متر، وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا الهبوط الاضطراري يؤدي إلى تحطم بعض أجزاء الطائرة، مشيرا إلى أن وزن تلك الطائرة بحمولتها حوالي 200 طن.
إلى ذلك، أكد سيرجي ملنيتشينكو عضو “مؤسسة سلامة الطيران العالمية”، أن السلطات التايلاندية والهندية والباكستانية كانت قد أعلنت في 21 مارس/ آذار الماضي أن تلك الرحلة “لم يتم رصدها من قبل دفاعاتهم الجوية، لأنها أساسا لم تمر بأجوائهم”.
إلى ذلك، ستتوجه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ شهر تماما في المحيط الهندي الى الاعماق بارسال غواصة يتم التحكم بها عن بعد الى القطاع الذي رصدت فيه اشارات، لكن بعد ايام.
وقال انغوس هيوستن رئيس مركز تنسيق وكالات الدول المشاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة انه لم يعد هناك الكثير من الامل في العثور على قطعة عائمة من حطام الطائرة التي اعلن انها سقطت في الثامن من آذار/مارس في المحيط الهندي وعلى متنها 239 شخصا.
وقال هيوستن ان الاشارات الصوتية الصادرة من اعماق المحيط وتم رصدها في الايام الاخيرة من قبل السفينة الاسترالية اوشن شيلد هي افضل فرضية حاليا. وهي مطابقة للامواج فوق الصوتية التي يبثها صندوق اسود.
وقالت استراليا الاثنين ان رصد هذه الاشارات قد يكون منعطفا في عمليات البحث. وصرح هيوستن من جهته امس ان رصد اشارات تصدر من اعماق المحيط يدل على ان المحققين باتوا “قريبين جدا من المكان الذي يجب ان يكونوا فيه”.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية اختفت عن شاشات الرادار في الثامن من اذار/مارس وعلى متنها 239 راكبا.
واعلنت ماليزيا رسميا في 25 اذار/مارس “انها سقطت في جنوب المحيط الهندي”.
موقع ايلاف