الرحالة جورافليوف كان محتجزا في تركيا منذ آب
أعلن أوليغ ميلينكوف رئيس حركة “البديل” في مقابلة مع RT أن الرحالة الروسي قسطنطين جورافليوف كان محتجزا في تركيا منذ أغسطس/ آب الماضي على أقل تقدير.
وذكر بأن الحركة المذكورة تفاوضت مع المسلحين على مدى 3 سنوات بهدف إطلاق سراح جورافليوف.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية قد أفادت بأن الرحالة قسطنطين جورافليوف الذي اختطف في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013 من قبل إحدى المجموعات المسلحة أثناء مروره في سوريا خلال جولته حول العالم، عاد إلى الوطن.
ومن المعروف أن جورافليوف اختفى في مدينة حلب خلال تنفيذه لمشروعه الشخصي “وحيدا مع الصحراء” الذي تضمن التنقل بطريقة “أوتوستوب”.
وأشار ميلينكوف إلى أن جماعة “لواء التوحيد” التي احتجزت جورافليوف تعتبر من الفصائل الموالية لتركيا وتخضع لقوى ” الجيش السوري الحر”. ونوه بأن نشطاء الحركة أجروا قبل عام تقريبا مفاوضات حول مصير جورافليوف، مع شخص قدم نفسه على أنه رئيس حكومة المعارضة السورية.
وقال:” وفي أغسطس/آب، ظهرت لدينا معلومات عن وجوده في الأراضي التركية، وقمنا بإبلاغ لجنة التحقيق الروسية بذلك وأعتقد أنه تم إطلاق سراح قسطنطين بمساعدة الأجهزة الأمنية التركية. هذا كله مجرد افتراض ولم أتمكن حتى الآن من التحدث مع قسطنطين”.
ولاحظ ميلينكوف أن أحد المتطوعين السوريين قام بإبلاغ حركة “البديل” بأن “لواء التوحيد” نقل قسطنطين إلى تركيا. وقال:” لدينا متطوع يشرف على عملنا في سوريا وهو سوري الأصل وكان على اتصال نشيط مع أعضاء الفصيل المذكور ومع من سمى نفسه “رئيس حكومة المعارضة” وعبر المتطوع كنا نحصل على المعلومات”.
وتجدر الإشارة الى أن الحركة المدنية “البديل” تشارك في إنقاذ الناس من العبودية وتحرير المختطفين.