الراعي قرّر زيارةَ القدس ونقطة على السطر
اعلنت مصادر كنسية، أنّ زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة تأتي بقرار كبير جدّاً اتُخذ ببركة الفاتيكان، بعدما قرّر الكرسي الرسولي إعطاءَ قيادة مسيحيّي الشرق إلى الكنيسة المارونية صاحبة الدورين الكبيرين تاريخياً وسياسياً.
ولفتت المصادر الى أنّ حسم الزيارة، هو سبب عدم تطرّق مجلس المطارنة الموارنة اليها، مشيرةً الى أنّ المجلس غاص في تداعيات الزيارة، ولم يناقش ما اذا كان يجب على الراعي الذهاب أو عدمه، لأنّ القرار فاتيكاني- عالمي، وقد اطلع عليه سابقاً.
واكدت المصادرلـ”الجمهورية”: أنّ الراعي يسند ظهره على أساسٍ صَلب، وقد بات كاردينالاً أساسياً ضمن الهيكلية الجديدة للكنيسة التي باشر الفاتيكان بتركيبها منذ أشهر، ولديه دور مستقبلي سيلعبه، والدليل على ذلك، المناصب التي يمنحها له الفاتيكان.
وتحدثت المصادر الكنيسة عن الشعبية الكبيرة التي حظيَ بها البطريرك بعدما قرَّر القيامَ بهذه الخطوة، وخصوصاً بين الموارنة، “الذين توحّدوا خلف زيارته، ولم تتعالَ أصواتٌ مارونية تنتقدها، بل أغضبهم الهجوم عليه”، مشددة على أنّ “الدور الذي ينتظر الموارنة مهمّ، وهو على مستوى المنطقة بأكملها، ما سبّب غضب بعض الأقليات الذي يحتكر قضية فلسطين”.