الرئيس لحود هنأ اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير: رصّع تاريخ بلادي بأحرف من ذهب ورفع جبين كل لبناني شامخًا
أكد رئيس الجمهورية السابق اميل لحود أن “عيد المقاومة والتحرير هو عيد وطني كبير لأنه يجسد الانتصار على الذات المتخاذلة من جراء مقولة قوة لبنان في ضعفه، والانتصار على العدو الاسرائيلي الذي احتل أرض لبنان وطرد منها بالقوة في أبهى تجليات هزيمة هذا العدو الذي قيل يومًا عن جيشه انه لا يقهر”.
وتابع:”أن مفخرة عهدي الرئاسي من دون منازع هي التحرير، هذا الانجاز الذي تضافرت فيه العوامل التي ذكرت، حتى أصبح لبنان قويًا بقوته، والدولة العربية الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة بالقوة الذاتية”.
وتوجه الرئيس لحود في بيانه، بالتهنئة للبنان ولشعب لبنان وجيش لبنان ومقاومة لبنان بهذا العيد الذي يرفع جبين كل لبناني شامخًا والذي رصّع تاريخ بلادي بأحرف من ذهب، بالرغم من خيبات الأمل وموجات التخاذل والتشكيك وحملات التصويب على المقاومة في هذه الازمنة الرديئة وحرمان الجيش من سلاح الردع الناجع.
ولفت الى “أن الارادة من أهم عناصر الانتصار، على ما تبينه ايضًا الحرب في سوريا وعلى سوريا، والتي اتخذت منحىً ارهابيًا تكفيريًا باستهداف المدنيين الابرياء في المناطق الآمنة، كما حصل في جبلة وطرطوس، يأسًا من الخسارة ومن تصميم القيادة السورية الشرعية على إستعادة سوريا الى أهل سوريا ودحر جحافل الارهابيين ورعاتهم”.
وختم الرئيس لحود قائلاً:”حقًا ان استقلال 1943 لا يحاكيه إلا تحرير الـ2000″.ذكرى