الرئيس عون يأسف لاعتذار الرؤساء عن عدم حضور القمة العربية الاقتصادية ويؤكد عقدها بمن حضر
نقل زوّار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عنه استغرابه مسلسل اعتذارات الملوك والرؤساء والأمراء العرب، بعدما كانوا أكدوا حضورهم في القمة العربية الاقتصادية في بيروت، وقالوا لصحيفة “لجمهورية” إن في هذه الاعتذارات ما يثير القلق، فالوضع الأمني في لبنان ممسوك.
ونقل الزوار عن رئيس الجمهورية قوله إن لبنان قّدم كل ما طلب منه لتكون قمة مميّزة. وإذ أسف عون لما جرى، أكد أنه على رغم ما حصل فإن القمة ستعقد في بيروت بمن حضر وفي موعدها، متمنياً أن تُحقق الأهداف التي رُسمت لها.
مصادر دبلوماسية أشارت لصحيفة “الأخبار” إلى أن المسألة الليبية كانت “الحجّة العربية” لتوجيه رسالة سلبية إلى لبنان. أما الأساس، فهو وجود ضغوط أميركية سعودية على الدول العربية، تعزّزت مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبييو إلى المنطقة.
وتُقدّم المصادر دليلاً على كلامها تأخّر السعودية في تحديد موعد للبنان من أجل دعوتها إلى القمة، وقد زارها قبل عشرة أيام الوزير جمال الجراح، وليس وزير الخارجية.