الرئيس عون أكد عدم ورود أي معلومات تتحدث عن اضطهادٍ يتعرض له العائدون السوريون إلى بلادهم
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه بعدما تحقق الاستقرار الأمني في لبنان، فإن الجهد سينصب على تطوير الوضع الاقتصادي الذي تأثر سلباً بالحروب التي دارت حوله،
وقطعته عن التواصل عن المنطقة الحيوية التي تمتد إلى جميع الدول العربية. وشدد الرئيس عون على أن لبنان بلد منفتح اقتصادياً على البلدان الشقيقة والصديقة، وهو يرحب بالاستثمار فيه في كل القطاعات، لاسيما التنقيب عن النفط والغاز، خصوصاً بعد صدور قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ورأى رئيس الجمهورية أن تقديم المجتمع الدولي المساعدات للنازحين السوريين بعد عودتهم إلى بلادهم يشجعهم أكثر على العودة إليها، مجدداً دعوته إلى عدم انتظار الحل السياسي من أجل تحقيق العودة الآمنة.
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور النائب ياسين جابر، وفداً من مجموعة الصداقة مع لبنان في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين برئاسة رئيس لجنة الصداقة مع لبنان في البرلمان البريطاني الوزير السابق والنائب جون هايز.
وسُئل رئيس الجمهورية عما يمكن فعله لتشجيع النازحين السوريين على العودة الى بلادهم، فأكد أن قسماً ضئيلاً جداً منهم قد عاد فعلاً إلى بلاده بسبب شعوره بأن عودته آمنة، فيما الآخرون ما زالوا مهتمين بالمساعدة التي يحصلون عليها من الأمم المتحدة في لبنان، إضافة الى الأعمال التي يقومون بها، وأضاف: “لذلك ذكرت اكثر من مرة أنه في حال قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدات لهم في سوريا، فإن نسبة تصل إلى 90 % منهم قد تعود إلى بلادها”. وشدد الرئيس عون على أنه إلى اليوم “لم تصلنا أي معلومات عن اضطهاد يتعرض له العائدون إلى بلادهم”.