الرئيس روحاني: الشعب الایراني أدهش العالم في الانتخابات الاخیرة
اشار رئیس الجمهوریة الايراني الشيخ حسن روحاني الی المشارکة الفاعلة للشعب في الانتخابات الاخیرة مؤکدا ان الشعب الایراني ادهش العالم بهذا الحضور الواسع.
وفي مؤتمره الصحفي في طهران تحدثالشيخ روحاني عن تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة ورفع الحظر عن ایران والمشارکة الفاعلة للشعب الایراني في الانتخابات، وقال” ان الشعب الایراني نزل الی الشارع وشارك في عملیة الاقتراع وادهش العالم بذلك”.
واشار الرئیس روحاني الی مشارکة الشعب الایراني في الانتخابات في ظل الهدوء والامن والاستقرار الکامل الذي تنعم به البلاد، مصرحا بانه لامثیل لایران في کل المنطقة من حیث الامن والاستقرار.
واضاف ان الشعب الایراني اختار طریق الاعتدال کما فعل قبل عامین في الانتخابات الرئاسیة.
واعرب عن امله الکبیر في التعاون بین البرلمان والحکومة في البلاد في ظل الانتخابات الاخیرة وقال “اننا لانرید مجلسا یتبع الحکومة ولکن یمکن ان یتعاونا معا، و علینا ان نعمل علی تحقیق العزة والرفاهیة للشعب الایراني”.
الرئيس الإيراني حسن روحاني
وأوضح الرئيس روحاني “ان مصارفنا بدات تتعامل مع المصارف العالمیة والتحقت بشبکة السویفت مضیفا ان نظام السویفت بدأ بالتنفیذ بشکل واسع”.
وقال”یجب ان نتحد ونتعاون معا من اجل ایران قویة” مضیفا انه “في الاشهر الاخیرة تمکنا من خفض معدل التضخم کما استعادت ایران مکانتها في صادرات النفط” مصرحا “ان ایران لدیها مجال خصب للاستثمار الاجنيی ومستعدة لذلك وعلی الحکومة ان توفر للقطاع الخاص الارضية في عملية الخصخصة”.
وأكد الرئيس روحاني “ان بعض مصارف دول الجوار اعلنت استعدادها للتعامل مع مصارفنا مضیفا ان الاجواء حالیا في ایران مستعدة لاستقطاب رؤوس الاموال الاجنبیة..” وقال “ان الشرکات الاجنبیة بدات عملها في ایران وستقوم قریبا بتصدیر 30 بالمئة من منتجاتها من داخل بلدنا الی الخارج”.
وتابع الرئيس روحاني ان “النمو الاقتصادي الایراني في العام الایراني المقبل (یبدا في 20 مارس/آذار) سیکون جیدا اذ سیصل الی خمسة بالمئة مشیرا الی ارتفاع حجم تصدیر النفط تدریجیا.
واکد انه ما من سبب یدعو الدول لکي تتردد في دخول الاسواق الایرانیة.
وردا علی سوال حول الانتخابات التشریعية الاخیرة والعلاقات بین الحکومة والبرلمان قال الرئیس روحاني “اننا نرید برلمانا وسطیا لیتعاون مع الحکومة اکثر”.
وتابع الرئيس الايراني “اننا انهینا تقریبا تنفیذ الاتفاق النووي ومجموعة 5+1 التزمت بتعهداتها، مؤکدا انه اذا أراد الجانب الآخر التنصل عن تعهداته في الاتفاق النووي سیری ردا سریعا من قبلنا”.
واضاف: اننا تمکنا من مواصلة عمل اجهزة الطرد المرکزي ورفع الحظر وفق الاتفاق النووي مشيرا “اننا لا نخفی شیئا في الاتفاق النووی لکن بعض الدول لا ترید ان تتقبل نجاحنا”.
وقال الشيخ روحاني “ان ایران بدات مع العالم التعامل في مجال الطاقة النوویة بعد الاتفاق النووي”.
واکد الرئیس روحاني ان علی الامیرکیین ان یعملوا بطریقة اکثر نشاطا لوضع خطة العمل المشترك الشاملة موضع التنفیذ.
واضاف ان بعض المؤسسات الخاصة والبنوك التي کانت قد خضعت للحظر بسبب تعاملها مع ایران قد تخشی الیوم ان تبدا التعامل والعمل مع ایران وعلی الاميرکیین ان یکونوا اکثر نشاطا في هذا المجال وان یطمئنوا هولاء بان بامکانهم التعامل مع ایران.
واعرب الرئیس روحاني عن اسفه الشدید لاستمرار السعودیة في قصفها للشعب الیمني موکدا اننا سنستمر بتقدیم المساعدات الانسانیة للشعب الیمني رغم کل الصعوبات.
وفي معرض رده علی سوال حول العلاقات بین ایران والسعودیة ومناسك الحج المقبلة في ظل کارثة منی قال ان کارثة منی کانت مؤسفة ومحزنة لکل المسلمین خاصة الایرانیین وانه لم یذهب وفدنا الی السعودیة لحد الان ولم نبدا المباحثات مضيفا “اننا اوقفنا العمرة وعلی السعودیة توفیر الظروف المناسبة لحجاجنا”.
وحول الاوضاع في سوريا اكد الرئيس روحاني على اهمیة استمرار مکافحة الارهاب فی سوریا مؤکدا اننا نرید الحفاظ علی وحدة سوریا واستقلالها واستقرارها.
وحول العلاقات مع روسیا قال الرئيس روحاني ان علاقاتنا مع روسیا جیدة جدا ولدینا تنسیق وتعاون مضیفا ان لدینا اتصالات هاتفیة وحتی زیارات متبادلة بین الوفود.
وصرح ان الهدف الاساس هو ان یستعید الشعب السوري حیاته العادیة وان تنتهی الحرب وهدفنا هو القضاء علی الارهاب في سوریا.
واضاف ان هدفنا في سوریا هو انهاء الحرب وان یتمتع شعبها بحق تقریر المصیر و الحفاظ علی وحدة اراضیها وسیادتها.