الرئيس البوليفي يرفض اتهامات القطاعات اليمينية المحلية
أعرب الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم أمس في العاصمة لا باز عن رفضه لاتهامات القطاعات اليمينية البوليفية بأنه يتزعم دكتاتورية وربطها بالإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضده.
وأوضح موراليس خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة افتتاح سوق حديثة في بلدية كوريباتا “نقوم ببناء بوليفيا على نحو ديمقراطي ومن خلال برامج ومبادئ وقيم، ويتهموننا بدكتاتوريين. المشكلة الحقيقية تتمثل بالشعور بالانزعاج لأنهم لم يفعلوا كما فعلنا نحن خلال اثنتي عشرة سنة”.
وأشاد الرئيس البوليفي بالإنجازات التي حققتها بلاده، وعلى وجه الخصوص في القطاعين الاقتصادي والنفطي، وأعاد إلى الأذهان أن فائض النفط بلغت قيمته في عام 2015 مليونين ونصف المليون من الدولارات، في حين ارتفع هذا الرقم في عام 2017 ليصل إلى حوالي 35 مليون دولار، وذلك بفضل وحدة الشعب وإرادة الحكومة.
وكانت الحركة نحو الاشتراكية قد أعربت مؤخراً عن دعمها لترشيح إيفو موراليس للانتخابات التي ستجري في عام 2019. من جهته يؤكد الرئيس أنه سيستمر في رئاسة الحكومة بعد هذه الانتخابات.