الرئيس الأسد استقبل وفدا سياسيا لبنانيا: لمواجهة خطر التطرف والواقع الميداني جيد
التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد بوفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، حيث تمت تداول مستجدات الساحة السورية والإقليمية والدولية.
وقال الرئيس الأسد لزواره أن: “ما تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكّد الحاجة إلى أفكار وطروحات توحيدية جامعة، وسورية ولبنان كان لهما دائماً دور ريادي في خلق وتعزيز مثل هذه الأفكار خاصة عبر الأحزاب القومية والعربية والناصرية، وهذا ما ساهم إلى حد بعيد في نشر وتقوية الشعور القومي العروبي”.
وأضاف الرئيس الأسد: “نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستثمار هذا الدور في مواجهة محاولات التقسيم والتفرقة التي نواجهها”.
في السياق، نقل رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد في حديث لفضائية الميادين تفاؤل الرئيس الأسد بالوقائع عسكريا وسياسيا ودوليا.
وقال مراد أنه تم خلال اللقاء مناقشة مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة، وتم تداول كافة جهات الوضع السياسي في المنطقة.
وأضاف مراد في تصريحاته أن الرئيس الأسد أكد لزواره أن معركة داريا انتهت، والأوضاع جيدة عسكريا في ريف دمشق وتكتمل من الاكتمال، وأن هناك برنامج محدد لتطهير كافة المناطق السورية التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة.
كما تم تناول الحوار السياسي في سوريا، وإيضاح هوية الطرف المحاور، وتمت استعادة عمل الأخضر الابراهيمي إلى التداول خلال اللقاء.
وعن الموقف الأمريكي، فقد تم تأكيد تراجع مواقفها المتشددة تجاه سوريا، لأنها تأخذ بالأمر الواقع.
وعن الوضع على الحدود السورية اللبنانية، نُقل أن الرئيس الأسد مستاء للتطورات في تلك الجهة وعدم ارتياحه لسياسة النأي بالنفس، وبالتوازي فإن الرئيس الأسد يطمح لعلاقة جيدة في مواجهة القوى المتطرفة لأنها باتت تشكل خطرا على لبنان، والكلام دائما لمراد.