الرئيس أعلن حالة طوارئ اتحادية لولاية واشنطن.. أوامر إجلاء جديدة بسبب حرائق مهلكة
أمر مسؤولو الطوارئ بتوسيع عمليات الإجلاء لتشمل بلدتين أخريين معرضتين للخطر بسبب سلسلة مهلكة من حرائق الغابات في شمال ولاية واشنطن ووسطها مع احتدام الحرائق في شمال غرب الولايات المتحدة المطل على المحيط الهادي والمناطق المحيطة والتي يعصف بها الجفاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة طوارئ اتحادية لولاية واشنطن يوم الجمعة وأمر وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بتنسيق جهود الإغاثة في 11 مقاطعة وعدة محميات هندية تضررت بشدة من جراء الحرائق.
وأمرت السلطات في وقت متأخر يوم الخميس بالإجلاء الفوري لسكان منطقة توناسكيت الصغيرة الواقعة على ضفاف نهر أوكانوجان والتي تضم نحو ألف شخص مع اقتراب النيران من المنطقة.
وعلى بعد نحو 25 ميلا جنوبا على امتداد النهر نفسه أصدر مسؤولو الطوارئ في وقت مبكر يوم الجمعة أوامر إجلاء إضافية لأجزاء من أوكانوجان وهي بلدة كبيرة على الطرف الغربي لمحمية كولفيل الهندية وحثوا الناس في بيان على موقع فيسبوك “ألا ينتظروا حتى يأتي من يطرق باب كل منهم لتحذيرهم.”
وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن أكثر من 70 من الحرائق الكبرى تحتدم في عدة ولايات بالغرب الأمريكي الذي تجتاحه موجات من الجفاف معظمها في واشنطن واوريجون وإيداهو وكاليفورنيا ومونتانا.
وأدت الحرائق التي يكافحها أكثر من 30 ألفا من رجال الإطفاء وأفراد الدعم إلى تفحم أكثر من مليون فدان من الأراضي في أنحاء المنطقة.
وقال المركز القومي إن تكاليف مكافحة الحرائق في الشمال الغربي المطل على المحيط الهادي يقدر أنها بلغت 115 مليون دولار حتى الآن.
واستنفدت الحرائق موارد وإمكانات أجهزة الإطفاء المدنية واستدعت اللجوء إلى فرق من الجيش الأمريكي وطلب المساعدة بأفراد من أجهزة مكافحة الحرائق من كندا واستراليا ونيوزيلندا.
وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن الحرائق أودت بحياة 13 على الأقل من رجال الإطفاء والأجهزة المعاونة حتى الآن.
وانضم حاكما ولايتي اوريجون وايداهو إلى ولاية واشنطن في استدعاء قوات الحرس الوطني بالولاية مدعومة بطائرات عسكرية لمكافحة الحرائق.