الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي استهتار بالمجتمع الدولي
دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، وأكدت أن ذلك يعد استهتارا بالمجتمع الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان.
وأكد أبو ردينة، أن الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي.
وشدد على أن بلاده ستواصل تحركاتها في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من الغباء المطبق ان يعتقد كائن من يكون ان موقف امريكا المتصهينة التي عودتنا التصويت ضد كل قرارات المنظمات الدولية التي تدبن اسرائيل ، سيكون هذه المرة مغايرا ما الفته في الماضي .. امريكا هي عدوة امتنا العربية والاسلامية منذ امد بعيد، وسيبقى عداؤها لها ما بقي فيها حكام يخافونها ويرهبونها ..الفيتو الامريكي ضد قرار مجلس الامن القاضي بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ، واعتبار قرار نقل سادن اسرائيل الجديد “دونالد ترامب” لسفارة بلاده اليها مخالفا لقرارات الشرعية الدولية السابقة . لم يكن مفاجئا .. بل اعتقد ان مجرد تقديم مشروع الادانة لهذا المجلس الذي تسيطر عليه امريكا هو حرف للانظار عما يجري حقيقة من تهويد للمقدسات العربية والاسلامية ومن قتل للشعب الفلسطيني .. الرسميون العرب لا يجيدون غير قتل شعوبهم وفرض وصاية غير اخلاقية عليهم بقوة الحديد والنار .. حكام امريكا على يقين ان ايدي الحكومات العربية مشلولة وهي عاجزة عن التحرك بجدية ضد مصالحهم .. فالامريكيون هم من يحدد اسعاز النفط والغاز العربيين ، وهم من يفرض على كياناتهم متى شاءوا حصارا اقتصاديا بريا وبحريا وجويا ..تقديم مصر لمذكرة طلب رفض قرار فرعون البيت الابيض مضحكة ومسرحية لا تنطلي مشاهده فصولها سوى على الاغبياء والحمقى .. ان من يفرض حصارا على شعب غزة ويغلق معابرها لا يمكن ان نثق في اي من حيله الشيطانية للتغطية عن جرائمه الخفية .. بعض ملوك ورؤساء العرب هم من تامر مع معتوه امريكا على طعن فلسطين في المقتل واعتبار القدس عاصمة للكيان الاجرامي العنصري السرطاني الصهيوني .. ان من بجعل همه الاول والاخير كرسيه لا ينبغي ان يعول عليه في اتخاذ مواقف حقيقية فعالة اتجاه قضايا العرب والمسلمين .. خيانة فلسطين صارت سلما يمتطيه الخونة لبلوغ اعلى المناصب في بعض الكيانات العربية والاسلامية ، وكل من تشتم وتنبعث منه رائحة حماية مصالح الامة – عربية كانت او اسلامية – يحاصر ويتهم بالارهاب والعمالة والتخابر مع الاجنبي .. الجيوش العربية فقدت كل مقومات وجودها لنصرة فلسطين والدفاع عن مقدساتها ، وتحولت الى ادوات طيعة لحكومات نشر الفساد وحماية المفسدين الذين ينهبون اقوات الشعب في السر والعلن .. ما معنى ان يقتل الشعب اليمني بافتك اسلحة امريكا واسرائيل واوروبا التي بحوزة ال سعود وال نهيان بتواطئ مفضوح وبمباركة بعض المستبدين العرب . في الوقت الذي يواجه فبه الفلسطينون بصدور عارية لقطاء الجيش الاسرائيلي المدججين بمختلف انواع الاسلحة الفتاكة ..كيف تقر عيون هؤلاء الميتبدين العرب ويهدا لهم بال وهم يرون شباب فلسطين والكثير من قصر هذا الشعب وهم يقتلون بدم بارد من قبل قطعان الصهاينة ، وتبث على المباشر صورهم عبر شاشات العالم ؟؟ يبدو ان هؤلاء قد اميتت فيهم المروءة والنخوة ، وقبرت فيهم اخلاق العزة لنصرة اخوانهم المظلومين الذين يدافعون عما تبقى من كرامة لهذه الامة ..