الرؤية قد تكون من العلامات المبكرة للخرف
يشير الخرف إلى عدد من الحالات المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ. وغالبا ما تكون الأعراض خفية في البداية في جميع أشكال الخرف، ولكن في المراحل اللاحقة، يمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار. وتختلف أنواع الخرف بالنظر إلى أسبابها، من ذلك الخرف الوعائي، وهو نوع شائع من الخرف الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. وهذا يؤدي إلى التدهور المعرفي، ما يسبب أعراضا مثل فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير أو حل المشكلات أو اللغة. ويمكن أن يؤثر الخرف الوعائي أيضا على أجزاء الدماغ التي تتعامل مع المعلومات المرئية القادمة من العين. ووفقا لجمعية Alzheimers Society، قد يعاني الشخص في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي من صعوبات في مهارات الرؤية المكانية. وهذا يعني عادة مشاكل في إدراك الأشياء في ثلاثة أبعاد. وتشمل المشكلات المعرفية الأخرى ما يلي: • مشاكل التخطيط أو التنظيم أو اتخاذ القرارات أو حل المشكلات • صعوبات في اتباع سلسلة من الخطوات (مثل طهي وجبة) • سرعة أبطأ للفكر • مشاكل التركيز، بما في ذلك فترات قصيرة من الارتباك المفاجئ • الذاكرة: مشاكل في تذكر الأحداث الأخيرة (غالبا ما تكون خفيفة) • اللغة: على سبيل المثال، قد يصبح الكلام أقل طلاقة وتوضح جمعية Alzheimers Society: “بالإضافة إلى هذه الأعراض المعرفية، من الشائع أن يعاني شخص مصاب بالخرف الوعائي المبكر من تغيرات في المزاج، مثل اللامبالاة أو الاكتئاب أو القلق”. ووفقا لجمعية Alzheimers Society، قد يعاني الشخص في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي من صعوبات في مهارات الرؤية المكانية. وهذا يعني عادة مشاكل في إدراك الأشياء في ثلاثة أبعاد. وتشمل المشكلات المعرفية الأخرى ما يلي: • مشاكل التخطيط أو التنظيم أو اتخاذ القرارات أو حل المشكلات • صعوبات في اتباع سلسلة من الخطوات (مثل طهي وجبة) • سرعة أبطأ للفكر • مشاكل التركيز، بما في ذلك فترات قصيرة من الارتباك المفاجئ • الذاكرة: مشاكل في تذكر الأحداث الأخيرة (غالبا ما تكون خفيفة) • اللغة: على سبيل المثال، قد يصبح الكلام أقل طلاقة وتوضح جمعية Alzheimers Society: “بالإضافة إلى هذه الأعراض المعرفية، من الشائع أن يعاني شخص مصاب بالخرف الوعائي المبكر من تغيرات في المزاج، مثل اللامبالاة أو الاكتئاب أو القلق”. كما يلاحظ الجسم الصحي الإصابة بالاكتئاب، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الأشخاص المصابين بخرف الأوعية الدموية قد يكونون على دراية بالصعوبات التي تسببها الحالة. -هل أنت في خطر؟ هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تعرض شخصا ما لخطر الإصابة بالخرف الوعائي. وتتكون عوامل الخطر هذه من تلك التي يمكنك التحكم فيها وتلك التي لا يمكنك التحكم بها، مثل العمر وعلم الوراثة. ووفقا لجمعية Alzheimers Society، فإن العمر هو أقوى عامل خطر للخرف الوعائي، حيث “يتضاعف خطر إصابة الشخص بالمرض كل خمس سنوات تقريبا بعد سن 65”. ويمكن أن تزيد الظروف الصحية السابقة أيضا من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري من النوع الثاني والسمنة ومشاكل في القلب.