الديار: الزعامات المارونية تفتت الكيان اللبناني وتغيّر خارطته السياسية
أكدت مصادر مسيحية محايدة أن ما يسمى بالقادة الموارنة أو الزعامات المارونية هي التي تفتت الكيان اللبناني وتغيّر خارطته السياسية وتسعى الى تشتت أبناء جلدتهم، وذلك خدمة لمطامعهم الشخصية ومكاسبهم الخاصة.
واشارت المصادر لـ”الديار” الى أن زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بيروت ولقاءه برئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام قال بعد الزيارة ان الادارة الاميركية غير مستاءة حاليا عن شغور منصب الرئاسة ما دامت الامور الامنية مستقرة بوجود بري وسلام. هذا ما يعني أن الولايات المتحدة الاميركية قد نفضت يديها ورفعت الغطاء عن الطائفة المسيحية وخصوصا الموارنة بعد أن تعذر الاتفاق بين زعمائها وسلمت أمر البلاد الى القطبين الشيعي والسني. مما يؤكد تغيير واقع الكيان اللبناني بموجب عقد جديد بين أطيافه وعودة الحديث مجددا عن مؤتمر تأسيسي يطيح كل الاتفاقات والتفاهمات التي حصلت سابقا سواء منها الطائف أو في الدوحة”.
واعتبرت مصادر في 14 آذار انه عندما ادرك رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أن حظوظه في منصب رئاسة الجمهورية قد باتت معدومة الآن وخاصة أن القرار الدولي والاقليمي والعربي ليس على عجلة لملء هذا الشغور الرئاسي، بدأ عون يُنسق مع تيار المستقبل لتحالفات انتخابية برلمانية جديدة، وهذا ما أوضحه نائب التيار العوني ألان عون”.