الدقامسة في سفارة إيران.. و”الفرفور ذنبه مغفور!”
ما يدعو للاستهجان، وحتى الاشمئزاز برأينا، هي الزيارات التي يقوم بها “المُنبطحون” من أبناء الأردن للسفارة الإسرائيلية، ومُشاركتها “يوم استقلالها” المزعوم على الأراضي الأردنية الهاشمية، وهو يوم ضياع أرضنا وهزيمتنا، ووقوفهم بكل “شرف” أقصد بقرف إلى جانب علم دولة الاحتلال، وتبادل التهاني، إلى جانب قتلة الشعب الفلسطيني.
كيف يُعتبر التواجد في السفارة الإيرانية جريمة وخيانة، وحتى إساءة للشعب الأردني، أليست إيران دولةً إسلامية، تربطها علاقات دبلوماسية مع الأردن، وإن سلّمنا أن “إسرائيل” كمثل إيران في العلاقة كما يُروّج، أو في ذات التصنيف من الدول الصديقة للحكومة الأردنية، ألا يُعتبر كل ذلك الاستهجان “إساءة” لدولة صديقة كإيران، ويُمكن أن يُعكّر صفو علاقات، أم إن “إسرائيل” كما يقول المثل “فرفور.. ذنبه مغفور”؟!