الخليل تنتفض والعدو يحشد المزيد من القوات حولها
الفلسطينيون يواصلون التصدي للاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة رغم وقوع عشرات الجرحى الذين توزعت اصاباتهم بين الرصاص الحيّ والمطاطي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي يطلب لواء بأكمله إلى الخليل للتصدي للانتفاضة الفلسطينية.
جُرح نحو أربعمئة وخمسين فلسطينياً في الاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية وغزة. الفلسطينيون تصدوا للاعتداءات الإسرائيلية في بيت ايل والبيرة والخليل وبيت لحم، وعند الحواجز الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن طواقمه تعاملت مع أربعمئة وثلاثة وأربعين مصاباً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. الإصابات توزعت بين أربعة وخمسين شخصاً بالرصاص الحي وواحد وستين بالرصاص المطاطي، وأكثر من ثلاثمئة وعشرين حالة اختناق بقنابل الغاز.
الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن طواقمه تعاملت مع أربعمئة وثلاثة وأربعين مصاباً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. الإصابات توزعت بين أربعة وخمسين شخصاً بالرصاص الحي وواحد وستين بالرصاص المطاطي، وأكثر من ثلاثمئة وعشرين حالة اختناق بقنابل الغاز.
من جهة أخرى، طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق غادي ايزنكوت نقلَ لواء “كفير” بأكمله إلى الخليل للتصدي للانتفاضة الفلَسطينية.
ايزنكوت طلب وضع المزيد من الحواجز الفجائية في قضاء الخليل والمنطقة المحاذية لمستوطنة “غوش عتسيون”، وسيجري إغلاق طرقات العبور الفرعية للحدّ من الضغط على قوات الجيش الإسرائيلي.
ايزنكوت طلب وضع المزيد من الحواجز الفجائية في قضاء الخليل والمنطقة المحاذية لمستوطنة “غوش عتسيون”، وسيجري إغلاق طرقات العبور الفرعية للحدّ من الضغط على قوات الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قالت وسائل اعلام اسرائيلية نقلاً عن تقارير إعلامية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم الليلة الماضية إذاعة الخليل، وأوقف بثها وأمر بإغلاقها لستة أشهر بعد أن صادر معدات منها.