#الخارجية_الايرانية: #السعودية عرابة #القاعدة و #داعش
ردت الخارجية الايرانية على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي اتهم ايران بأنها “مصدرة للارهاب”. وأوصى بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية بأن يتجنب الجبير إطلاق التصريحات وأن يفكر أكثر بتبعاتها، مضيفاً إنها يمكن التفهم بأن الجبير مرّ بأيام صعبة على أعتاب نشر تقرير 11 أيلول السري”، معتبراً أنه “ينتظر أياماً مقبلة أصعب”.
وقال قسامي إن “السعودية هي عرابة القاعدة وداعش”. وأشار إلى أنه لا يمكن إخفاء أبعاد المعلومات المهمة لتقرير 11 أيلول حول مصادر البلد الراعي للارهاب. واعتبر أن الجبير يتصور أن بإمكانه صرف الأنظار عن “الفضائح اللامتناهية” لبلاده.
ورأى أنه عندما يواجه الجبير الإحباط يطلق تصريحات مضحكة حول ايران، معتبراً أن تصريحاته “سخيفة، خاوية وبالية”، على حدّ تعبيره.
ونفی قاسمي نفیاً قاطعاً البیان الجدید لوزارة الداخلیة البحرینیة، وما تضمنه من اتهامات واهیة ضد ايران. وأعلن أنه “يوصي المسؤولين البحرينيين من جديد وبدلاً من تعليق مشاكلها الداخلية على شماعة الخارج أن يبحثوا عن حل أساسي لمشاكلهم المتزايدة”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية إن محاربة الإرهاب بكل أشكاله وفي كل مكان مطلب جدي وفوري للمجتمع الدولي والضمير الإنساني. وندد بـ”الحادث الارهابي” في ميونيخ، مؤكداً تضامن طهران مع ألمانيا حكومة وشعباً.
وكان وزير الخارجية السعودي رد بشكل “صاعق” على القنصل الإيراني لدى بلجيكا، أثناء محاضرته في المعهد الملكي للعلاقات الدولية في العاصمة البلجيكية بروكسل، عنوانها “المملكة العربية السعودية والقضايا في المنطقة تحديات وتطلعات”.
وأثناء النقاش اتهم القنصل الإيراني السعودية بأنها مصدّرة للإرهاب، وأضاف أن ما يقال بأن للقاعدة علاقة بإيران ليس إلا بمثابة “دعابة”، مؤكداً أن من بين التسعة عشر الذين ارتكبوا هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 15 مواطناً سعودياً، وأن المملكة داعمة لـ”داعش” و “القاعدة”.