الخارجية العراقية تدين مقتل القنصل التركي ومرافقه وأربيل تتوعّد المنفذين.. و«الكردستاني» ينفي علاقته
أدانت وزارة الخارجية العراقية مقتل دبلوماسي تركي يعمل في القنصلية العامة التركية في أربيل ومواطن عراقي، وجرح آخر بحادث اغتيال تعرَّضوا له بمحافظة أربيل.
وأعربت الخارجية عن متابعتها من كثب مع الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات الحادث، والوقوف على أسبابه.
وبحسب بيان للخارجية العراقية أمس: «ترى الوزارة أنّ هذه الجريمة المُستنكَرة لن تنال من زخم العلاقات التاريخيّة، والاستراتيجيّة المتينة بين بغداد وأنقرة، ولن تبدد جهود البلدين الصديقين في الاستمرار بالتقارب المطّرد وتحقيق المصالح المُشترَكة التي طالما حرص العراق على الحفاظ عليها، والبناء على ما يتحقق من تصاعد في مستوياتها كافة.
وكشف مصدر أمني كردي، تفاصيل حادثة الهجوم على الدبلوماسيين الأتراك في أربيل.
وقال المصدر إن «مسلحين اثنين مجهولين هاجما مطعم ومقهى هوكاباز الذي كان فيه الدبلوماسيون الأتراك، بعد إطلاق النار من داخل عجلة سيارة توقفت أمام باب المقهى» وذلك بحسب «بغداد اليوم».
وتابع المصدر، أن الهجوم أسفر عن مقتل نائب القنصل التركي في أربيل، واثنين من مرافقيه وإصابة 4 أشخاص آخرين كانوا في مكان الحادث.
من جهتها، دانت رئاسة كردستان العراق بشدة الهجوم على دبلوماسيين أتراك، مؤكدة أن الجهات المختصة بدأت التحقيقات والعمل للوصول إلى المنفذين واعتقالهم «لينالوا جزاءهم».
وكان التلفزيون العراقي قد أذاع خبر نفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بهجوم أربيل.
وقال ديار دنير، المسؤول الإعلامي في قوات حماية الشعب، الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني: «لا نمتلك أي معلومات عن الهجوم».