الحياة: فرنسا تتابع ما يجري بين الحريري وعون باهتمام من دون أي تدخل
نقلت صحيفة “الحياة ” عن مسؤولين فرنسيين تمنيهم بأن “لا يكون هناك فراغ وأن تجري الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها”، مشيرة الى أن “فرنسا تتابع ما يجري بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح ” ميشال عون باهتمام من دون أي تدخل”.
ويسأل المسؤولون الفرنسيون، بحسب ما ذكرت الصحيفة، “ماذا كان ليفعل عون لو لم يتوصل إلى اتفاق مع الحريري حول الرئاسة”، معتبرين أن “هذا سؤال شرعي لمن يتمنى للبنان انتخاب رئيس في أيار المقبل”.
ولفتت الى أن “الحريري مدرك تماماً أن الفراغ وعدم انتخاب رئيس هو خطير جداً على البلد، وهو مدرك تماماً أن حواره وتعاونه مع ميشال عون مفيد للعمل الحكومي والبلد، وأنه يتصدى لأي تطيير للحكومة مثلما جرى عندما أطاح بشار الأسد وحزب الله بمساعدة التيار العوني بحكومة الحريري”.
وأشارت الصحيفة الى معلومات مفادها أن “حزب الله يفضل مرشحاً آخر عن عون، لأنه لا تمكنه السيطرة عليه”، موضحة ان “هذا قد لا يكون صحيحاً، فحزب الله لم يلتزم بعدد من الأمور التي أرادها حليفه المسيحي”.
وإعتبرت الصحيفة ان “أي مرشح مسيحي للرئاسة لن يكون بإمكانه الوقوف بوجه حزب الله بمن فيهم من يتم وصفه برئيس قوي، فالوقوف في وجه حزب الله يأتي في ظل تغيرات إقليمية فعلية، خصوصاً برئاسة أميركية قوية تغير سياسة إيران في المنطقة، وهذا غير متوافر حالياً”.