الحلقي: الشعب السوري اختار طريق المشاركة في إنجاح عملية الحوار الوطني ومحاربة الإرهاب
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية أعضاء المكتب السياسي للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي برئاسة فضل الله ناصر الدين الأمين العام للحزب أن الشعب السوري بكل مكوناته اختار طريقه وحزم أمره على المشاركة في إنجاح عملية الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد والخيار الأمثل للخروج من الأزمة بالإضافة إلى تصميمه على محاربة الإرهاب بكل مكوناته وإبعاده من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الغالي وانطلاق مسيرة البناء والأعمال التي بدأت تتحضر لها الحكومة على الصعد كافة.
وندد الدكتور الحلقي بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة الريحانية والتي استهدفت أبناء الشعب التركي الصديق مشددا أن هذه “الاعتداءات الإرهابية الجبانة والمفضوحة تقف وراءها الأجهزة التابعة لحكومة رجب طيب أردوغان المارقة” وخاصة أن هذه الحكومة أصبحت “مصدرا لعدم الاستقرار والقلق لدول الجوار والمنطقة” بسبب سياساتها العدوانية وقيامها بتنفيذ المخططات الصهيوأمريكية وخلط الأوراق بعد الهزائم الكبرى التي تتعرض لها المجموعات الإرهابية التكفيرية والمرتزقة بما فيها جبهة النصرة على أيدي جيشنا الباسل. 20130513-180657.jpg
أمام المرتزقة من المجموعات الإرهابية المسلحة خياران لا ثالث لهما إما العودة من حيث أتوا أو القتل على أيدي بواسل جيشنا
وأكد الحلقي أن أمام المرتزقة من المجموعات الإرهابية المسلحة خيارين لا ثالث لهما إما العودة من حيث أتوا أو القتل على أيدي بواسل جيشنا وبالنسبة للسوريين المتورطين بحمل السلاح فإن الحكومة تعطيهم الفرصة وتفتح أبوابها أمام أبنائها التائبين والعائدين إلى حضن الوطن كمواطنين صالحين يتمتعون بكامل حقوقهم منوها بتصميم الجيش العربي السوري والشعب على دحر المؤامرة وملاحقة كل من يرفع السلاح بوجه الدولة والشعب والجيش.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة قيام أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية كافة بتعزيز ثقافة الحوار بين أبناء الوطن ونبذ العنف ومحاربة الفكر المتطرف والمجرم الدخيل والغريب على مجتمعنا نظراً لما لهذه الأحزاب من إرث تاريخي ونضالي وقاعدة جماهيرية واسعة.
بداية تشكل قناعة لدى المسلحين بأن ما تتعرض له سورية هو عبارة عن مؤامرة كبرى لذلك بدؤوا بتسليم سلاحهم واليوم قام 155 مسلحا بإلقاء سلاحهم وأبوا إلا أن يكونوا وطنيين
وجدد الدكتور الحلقي تأكيده أن الحكومة جادة وصادقة ومنفتحة على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء والثوابت الوطنية وعدم الارتباط والمراهنة على الغير مشيراً إلى بداية تشكل قناعة لدى المسلحين السوريين بأن ما تتعرض له سورية هو عبارة عن مؤامرة كبرى ولذلك بدؤوا بتسليم سلاحهم واليوم قام 155 مسلحا بإلقاء سلاحهم وأبوا إلا أن يكونوا وطنيين ويصوبوا بنادقهم تجاه العدو الصهيوني منذ اليوم والحكومة تقدر ذلك وتثمنه.