الحقوقي السلمان لحكومة البحرين: التهم الموجهة للصائغ والقطري والشاخوري سخيفة وانتزاع اعترافات قسرية يدل على عجزكم وإفلاسكم
اعتبر المدافع الدولي البارز عن حقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن إقدام حكومة البحرين على انتزاع اعترافات قسرية تحت وطأة التعذيب من نشطاء حقوق الإنسان لتلفيق قضايا أمنية لهم يدل على عجزها وتخلفها وإفلاسها.
وأكد السلمان في تغريدات على تويتر أن إبتسام الصائغ ومحمد خليل الشاخوري ورضي القطري نشطاء حقوقيون اعتقلوا لممارستهم عملهم الحقوقي مخاطبا الحكومة في البحرين بالقول: “التهم الموجهة إليهم ملفقة وسخيفة يا حكومة البحرين”.
وشدد السلمان على أن البحرين لم تتخل عن اعتماد التعذيب كسياسة ممنهجة معتبرا أن شهادات ضحايا التعذيب الحديثة كشهادة إبتسام الصائغ فضحت الحكومة، “لذلك كان الإنتقام”!
وقال إن “حكومة البحرين تكذب وتقول إن النشطاء يقومون بعملهم الحقوقي بإيعاز من قطر والإخوان المسلمين وحزب الله مضيفا أن هذه الرواية “لا يصدقها حتى الأبله والمجنون”.
وأكد السلمان أن أيا من وزراء الدولة في البحرين إذا ما تعرض لساعة واحدة من التعذيب الذي تعرض له الحقوقي رضي القطري لأسابيع لاعترف بالتآمر على البحرين بالتنسيق مع جهات خارجية.
وشدد على أن مسعى حكومة البحرين هو القضاء على العمل الحقوقي قائلا إن “العقل يدعوها لإنهاء والإنتهاكات والعبث والطيش ومعالجة التعسف القضائي والقمع الأمني، موضحا أن العمل الحقوقي لن يتوقف، وسيستمر الناشطون في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في البحرين “رغم علمهم المسبق بكلفة ذلك في الدول الرجعية”.