الحريري حذر من خطر غياب الرئيس: أنا متطرف للدولة!
أكد الرئيس سعد الحريري أنه متطرف للدولة المدنية ولمؤسساتها، مجدداً مطالبة حزب الله بالانسحاب من الحرب في سوريا والكف عن استدراج الحرائق إلى لبنان تحت عناوين مختلفة، مشدداً على أن لا حل للتحديات التي يواجهها لبنان سوى مشروع رفيق الحريري، وقال في الذكرى العاشرة لاغتياله في البيال: “لن نستسلم لليأس من بعدك ولن نسلّم حلم رفيق الحريري بالتكامل العربي وبناء الدولة الحديثة.
وأوضح أن الحوار مع حزب الله ليس ترفاً سياسياً بل حاجة اسلامية وضرورة وطنية لإنهاء الشغور في الرئاسة الأولى في هذه المرحلة . وقال:”لن نعترف لحزب الله باي حقوق تتقدم على حق الدولة في قرارات السلم والحرب “. ورأى أن المهم الامتناع عن تحكيم الشارع في الخلافات السياسية.
وقال: الحريري: أنا متطرف للبنان وللدولة وللدستور وللمؤسسات الشرعي والجيش وللنمو الاقتصادي والحياة الكريمة ولبناء الدولة المدنية.
ورأى ان تكليف طائفة او حزب بمهمات عسكرية هو تكليف بتسليم لبنان الى الفوضى المسلحة، داعيا الجميع وخصوصا حزب الله لوضع استراتيجية كفيلة بتوحيد اللبنانيين بمواجهة التطرف. وقال: “ربط الجولان بالجنوب هو جنون ايضا وسبب اضافي لنقول لحزب الله انسحب من سوريا ويكفي استدراج للحرائق”.
وأشار الحريري إلى أن لبنان أمام خطرين الأول هو الفتنة السنية الشيعية، التي حدد لها أربع أسباب وممارسات على الأرض، والثاني فراغ الرئاسة، معتبرأً أن وجود 24 وزيراً ليس كافياً ولا بديلاً لغياب رئيس الجمهورية.
وخاطب والده قائلاً: “بعدك تمكن بشار الاسد من تكسير سوريا على رؤوس السوريين واجهز حلفاؤه على اكثر من نصف مليون ضحية وتشريع الحدود لانتشار قوى التطرف والضلال وتهجير 10 ملايين سوري”. وأضاف “بعدك سلم حكام في العراق الجيش لداعش والخلافة الزائفة واليمن نزع ثوب السعادة وفُرض التغيير بقوة السلاح”.
وفي الملف الرئاسي، اعتبر الحريري أن تعطيل الاتفاق على الرئاسة يكرس مفهوما خاطئا بان البلاد يمكنه ان يعالج أموره برئيس أو من دونه، لافتاً إلى أن وجود 24 وزيراً لا يعوض غياب راس الدولة.
وجدد تأكيد وقوفه وراء الجيش والقوى الامنية قولا وفعلا ودعمه للجيش والقوى الامنية بلا شروط وبلا حدود.وقال:” انا متطرف للدولة والمؤسسات والجيش والنمو و للسيادة والحرية والاستقلال”.
وتطرق الى ملف المحكمة الخاصة بلبنان، مبديا ثقته بأن المحكمة ستأتي بالحكم العادل وأن دماء شهداء 14 آذار لن تضيع”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سيبقى في ذاكرة اللبنانيين ابا وراعياً ونصيراً واسما للشهامة والشجاعة والأخوة الصادقة. وقال: “نرفع للملك سلمان حامل الأمانة التاريخية بالاستقرار والتغيير والانفتاح وولي العهد عهد الوفاء للمملكة عهد الوفاء للسعودية”.
[ad_2]