الحرس الثوري الإيراني للأميركيين: تعقّلوا
أعلن قائد القوّة البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أنّ القوة البرّية للحرس الثوري ترسل مستشاريها إلى دول محور المقاومة لتقديم الدعم لها. وقال باكبور في تصريح صحفي “نحن لدينا علاقات مع دول مختلفة، وإن بعضها طلب منّا دعماً استشاريّاً وإنّ هذا الدعم كان موجوداً في السابق وهو مستمرٌّ الآن”.
وأكد الضابط الإيراني أنّ القوة البرية للحرس الثوري “ترسل أفرادها إلى بعض مناطق الاشتباك في دول محور المقاومة من أجل تقديم الدعم الاستشاري”. وبشأن التهديدات الأميركية قال باكبور إنّ على ساسة الولايات المتحدة أن يتحلّوا بالمنطقة والتعقّل وتجنّب تهديد إيران لأن العالم أذعن بأنّ الأميركيين عاجزون عن القيام بمثل هذا العمل بحسب تعبيره، وأضاف “من المستبعد أن يقوموا بهذه الخطوة لأنّها بعيدة عن العقل والمنطق”. وعن الأوضاع في العراق، قال قائد القوة البرّية في الحرس الثوري الإيراني “إننا منتشرون في المناطق الحدودية لبلادنا ولدينا إشراف معلوماتي حتى عن الأوضاع خارج حدودنا. إنّ إشرافنا المعلوماتي قد ازداد بنسبة 70% عن السابق ولدينا هيمنة كاملة على العناصر الإرهابية على الجانب الآخر للحدود”.
وأضاف “لقد سمعنا مؤخّراً أنّ عناصر داعش قاموا بأعمال إرهابية في محافظة ديالى ولكن هذا الأعمال كانت بعيدة عن حدودنا”. واعتبر باكبور أنّ تشكيل طيران الحرس الثوري يُعدّ من الإجراءات المهمة خلال العام الإيراني الجاري وأنّ القدرة الجو-فضائية في هذا الحقل تم نقلها إلى القوة البرية للحرس الثوري.
وأوضح أنّه تم البدء بإيجاد قاعدة متقدمة والنهوض بالقواعد الثابتة والعمل على أنظمة النقل بالمروحيّات، فيما يجري سد الحاجة للمعدات بالاعتماد على منظمة الاكتفاء الذاتي للقوة البرية للحرس الثوري. وأشار إلى أنه نظراً إلى مهام القوة البرية للحرس الثوري وحاجتها الأساسية للطائرات المسيّرة، فإنّ هذه القوة تنجز كل مهامها سواء على صعيد الرصد أو صعيد القتال بالاعتماد على مؤسسة الطيران المسيّر والتي تمتلك أنواع الطائرات المسيّرة بما فيها الطائرات الانتحارية.