الحرب في صنعاء: انقطاع المواد الأساسية وارتفاع جنوني في الأسعار
في شوارع صنعاء، للأزمة اليمنية عيون وبكاء.. معاناة الشعب اليمني يلخصها أهل صنعاء باختفاء المواد الغذائية من الأسواق والسبب على ما يقولون، الحرب.يقول أحد المواطنين “كيس الحبوب بـ 5 أو 6 آلاف وهو غير متوفر، وأيضاً جرة الغاز بـ 5 آلاف وأيضاً غير متوفرة، وعند السؤال عن السبب يقولون، الحرب”.
بينما يقول أحد العاملين في الأفران “نعاني من نقص الديزل، وأيضاً من أزمة دقيق، لأن كيس الدقيق بـ 5 آلاف، وبسبب الحرب يبيعون كل شيء بأسعار مضاعفة”. بين انحسار ما سمي “عاصفة الحزم”، وهبوب ما سمي أيضاً “عاصفة اعادة الأمل” يبدو اليمنيون كمن عادى الأمل أو ربما هو من عاداهم، كل ما يشعرون به في يومياتهم: الحصار… حصار من كل الجهات.
يقول أحد المواطنين “ارتفعت المواد الغذائية بسبب الحصار المفروض على اليمن.. الضغط علينا من كل الجهات، والطائرات تقصف ليل نهار”، بينما يقول تاجر يمني “نحن تجار صنعاء لا نستطيع أن نستورد أو نجلب أي بضاعة من الخارج بسبب الحصار المفروض على صنعاء، وأيضاً لا تصلنا المشتقات النفطية بسبب القصف الجوي”. لا يملك اليمنيون بعد مرور نحو شهرين على الغارات السعودية وحلفائها على بلدهم سوى الدعاء، فما كان يجدر به أن يتوجه إلى إسرائيل، على ما يقولون، إذ به يضيع البوصلة ويضرب اليمن.