#الحرائق_مستمرة في #فلسطين_المحتلّة و #نتنياهو يتوعّد "الفاعلين"
وفي آخر التطورات ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حريقاً كبيراً جداً نشب في جبال القدس والنار وصلت إلى البيوت، مع الاشتباه بأن الحريق كان متعمداً.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فقد سمح تقريباً لكل سكان حيفا بالعودة إلى منازلهم بعد انتهاء أعمال رجال الإطفاء بالمدينة في إخماد الحرائق، بينما أخلى مستوطنو مستوطنة نتاف منازلهم بعد أن وصلت النار إلى باحات بيوتهم.
وكانت بلدية حيفا دعت سكّان أحد عشر حيّاً إلى المغادرة، فيما أصبحت الحرائق تهدّد منازل في الجليل الأسفل، وكشف رئيسها عن تضرر نحو 700 شقة من الحرائق.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو توعّد من قاعدة حتسور الجوية كل من شارك في تعمّد إشعال الحرائق بأنه سيحاكم وسيعاقب بأشد العقوبات.
كلام نتنياهو جاء في مؤتمر صحفي من قاعدة حتسور شكر خلاله مصر والأردن لإرسالهم المساعدة لإطفاء الحرائق في فلسطين المحتلة، وأكّد أنّه لا يوجد شك بأنّ هناك حرائق متعمدة وهناك “ثمن للجريمة ولإرهاب الإحراق ونحن سنحرص على جبايته” حسب تعبيره.
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية صباح الجمعة عن إخلاء سكان مستوطنة “بيت مئير” بالقرب من القدس.
من جهته، قال وزير الداخلية أرييه درعي لاذاعة الجيش الاسرائيلي أنه “يجب استخراج العبر، ونحن لم نستعد لهذا السيناريو وعلى هذا النحو”.
وكانت حالة الطوارئ أُعلنت في حيفا مع استمرار اندلاع الحرائق ، واوقف الجيش الإسرائيلي إجازات جنوده وضباطه، فيما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى شبهات لدى الشرطة بأن الحرائق متعمدة كونها اندلعت على نحو متزامن.
وأجبرت الحرائق السلطات الإسرائيلية على إخلاء جامعة حيفا والمرفأ فيها وإجلاء 60 ألف شخص في المدينة والسجون الإسرائيلية الواقعة في المنطقة.
وتفاعلت أزمة الحرائق فذهب بعض المواقع الإسرائيلية إلى السؤال عما إذا كانت إسرائيل أمام “انتفاضة النيران كشكل جديد وخطير من الصراع الذي لا يمكن توقعه بشكل مسبق من أجهزة الاستخبارات في إسرائيل؟”. وسألت القناة العاشرة الإسرائيلية ما الذي سيحصل إذاً مع ألف صاروخ في حال وقوع حرب؟ مضيفة أن “الإخلاء الذي حصل هذا المساء يتماشى مع أي اخلاء للسكان في أي حرب جديدة مع حزب الله” على حد تعبيرها.
حاخام صفد: يٌسمح بإطلاق النار على العرب الذين يحاولون إشعال الحرائق
وسألت القناة العاشرة الإسرائيلية ما الذي سيحصل إذاً مع ألف صاروخ في حال وقوع حرب؟ مضيفة أن “الإخلاء الذي حصل هذا المساء يتماشى مع أي اخلاء للسكان في أي حرب جديدة مع حزب الله” على حد تعبيرها.
هرتسوغ: هل نحن مستعدون لمواجهة أي حرب مقبلة؟
واستطرد قائلاً “يمكن الحديث عن إضرام نيران ولكن الصورة ضبابية، ومن الخطأ الجسيم توجيه الاتهام من دون فحص”.