الحاج حسن: في الوقت الذي نقاتل فيه المشروع التكفيري والصهيوني سنستمر في البناء
رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن “ان قتال محور المقاومة للجماعات الارهابية هو للقضاء عليها، في حين ان قتال الاخرين ان كان قتالا فهو من اجل اعادته الى دوره ووظيفته في خدمة مشاريعهم”، معتبرا “ان المبادرة المبكرة للمقاومة في قتال الارهابيين هو مدعاة فخر، في حين ان القتال المتأخر الذي يدعيه البعض هو فقط لذر الرماد في العيون” ، مؤكدا “ان الفرق كبير في هدف القتال بين المحورين”.
الوزير حسين الحاج حسن
وخلال رعايته حفل الاطلاق السنوي لبطاقة “امير” 2016 الصادرة عن جمعية العائلة، الذي اقيم في فندق الخيّال الكبير في تمنين التحتا، بحضور عدد من الفعاليات الاقتصادية والبلدية والاجتماعية، شدد الحاج حسن على “اننا سنقاتل الارهابيين، وفي نفس الوقت سنبقى نستمر في مواجهة العدو الصهيوني التي هي اولوية لم تسقط من حساباتنا”، مشيرا الى ان “المشروع التكفيري هو استمرار وتكامل مع مشروع العدو الصهيوني ”
وتابع الحاج حسن :” وفي نفس الوقت الذي نقاتل فيه المشروعين سنستمر في البناء اقتصادا وثقافة، وعلما ومعرفة، وزرعاً وصناعة، وعمرانا لان الارض لله وهي امانته في اعناقنا”.
واستنكر الحاج حسن “السكوت العالمي من مدعي الديمقراطية على جريمة اعدام الشيخ نمر باقر النمر”، متسائلا عن “الضغوط الهائلة التي تمارس على لبنان لوقف تنفيذ عقوبة الاعدام، اين هي في دول اخرى ؟!” لافتا الى “ان رائحة النفط تزكي الانوف، وعقود التسليح وخدمات الاستشاريين تجعل عيون الدول ومنظمات حقوق الانسان عمياء “.
وتخلل الحفل توزيع لبطاقة “امير”، وكلمة لمدير عام الجمعية عماد وهبة، اكد فيها “ان التخفيضات التي نسوق لها من خلال البطاقة هي خدمة، وان اقبال المواطن بعد التخفيضات هي من الوسائل الاساسية لتفعيل الحركات التجارية، وبالتالي التنمية الاقتصادية” .