#الجيش_السوري يسيطر على منتجع #الكاستيلو شمال #حلب
الجيش السوري يسيطر على منتجع الكاستيلو شمال حلب بعد سيطرته على 12 معملاً في الليرمون الصناعية. غارة اسرائيلية على مبنى البعث في الجولان. مفوض شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة يطالب بهدنة لا تقلّ عن 48 ساعة لإدخال المساعدات الانسانية إلى حلب.
سيطر الجيش السوري على منتجع الكاستيلو شمال حلب، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
وبهذه السيطرة يكون الجيش قد أمّن خطوطه ونقاطه على طريق الكاستلو وفتح الطريق للتوجه غرباً باتجاه بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي.
يأتي هذا التقدم بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على اثني عشر معملاً في منطقة الليرمون الصناعية واستهدافه مقار الجماعات المسلحة في حي الراشدين غرب حلب.
وفي اعتداء اسرائيلي جديد على سوريا، أطلقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان صاروخين أصابا مبنى في مدينة البعث بالجولان المحتل، وفق بيان الجيش السوري.
وأشار البيان إلى أن القصف ألحق أضراراً مادية في المكان. كما رأى أن القصف يأتي في إطار الدعم الاسرائيلي العلني والمباشر للمجموعات الإرهابية ويمثل محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة، وفق البيان.
في المقابل، زعم الجيش الاسرائيلي أن الطائرات الاسرائيلية ردت على إطلاق قذيفة هاون سقطت في الجولان من دون أن توقع ضحايا أو تخلف أضراراً.
وفي دمشق أصيب شخصان بانفجار عبوة ناسفة في منطقة كفرسوسة. وأوضحت وكالة سانا أن العبوة وضعت تحت سيارة قرب محل لبيع الحلوى.
الجعفري: الجيش يسعى لتحرير الكاستيلو من الارهابيين
وفي سياق متصل، طالب مفوض شؤون الاغاثة في الأمم المتحدة ستيفن أوبرايان بهدنة أسبوعية لا تقلّ عن 48 ساعة بهدف إدخال المساعدات الانسانية إلى حلب.
وفي جلسة لمجلس الأمن طالب أوبرايان الأعضاء الدائمين بالعمل لإقرار هذه الهدنة المضي قدماً يتطلب فترة من الحد من العنف، وقال إنه “إذا بقيت حلب تحت الحصار لا ندري إلى أي مدى سينجح هذا الأمر”.
وأضاف إن “طريق الكاستيلو ليس استثناءً ولدينا معلومات تفيد بأنه استخدم بفعالية لا لتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين ولكن لمدّ المسلحين بالأسلحة والذخيرة كما لمرور العربات الانتحارية”.
وأعلن أوبرايان أن سكان المناطق الشرقية يستطيعون التنقل بسهولة إلى المناطق الغربية لأن الوضع أفضل. ورأى أنه كيفما كان يبدو الوضع في حلب يجب منع وقوع كارثة انسانية.
بدوره، قال بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إن الجيش لم يغلق طريق الكاستيلو بل يسعى لفتحها وتحريرها من المسلحين الارهابيين ومنع وصولهم عبر هذا الطريق من تركيا. وأشار إلى أن المسلحين يستخدمون هذا الطريق لقطع المساعدات الانسانية عن حلب وإدلب.
وقبل ساعات من انطلاق مباحثات جنيف الثلاثية بشأن سوريا رأى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الروس ما زالوا “بعيدين” عن مواقف الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحافي في البنتاغون أشار كارتر إلى أن المفاوضات التي يجريها وزير الخارجية جون كيري تسعى إلى تحديد ما إذا كان الروس “جاهزين لفعل شيء جيد في سوريا أي “دعم انتقال سياسي”.
المصدر: الميادين