الجيش العراقي يفرض سيطرته على الرمادي ويستعد لدخول الفلوجة
أنهت القوات الأمنية العراقية المشاركة في حملة القضاء على “داعش” بمساندة العشائر في الأنبار جميع استعداداتها لتحرير مدينة الفلوجة من الارهابيين.
ووفق جريدة “الصباح” فان انهاء الاستعدادت جاء بعد أن فرضت القوات العراقية سيطرتها المحكمة على مدينة الرمادي والقضاء على الإرهابيين فيها، الذين تكبدوا خسائر فادحة جراء الضربات التي وجهها الجيش والعشائر والتي اسفرت عن مقتل قادة فیه وإلقاء القبض على العشرات من عناصره، فيما تمكنت من إلقاء القبض على “أميرة نساء داعش” التي تحمل الجنسية السعودية، فضلاً عن مقتل العشرات من أفراد ذلك التنظيم، والسيطرة على جميع أوكاره.
ورجحت أوساط أمنية “وفق الصباح”، أن اقتحام مدينة الفلوجة سيكون الخطوة المقبلة بعد أن انجزت القوات الأمنية عملية تحرير الرمادي وتخليصها من الإرهابيين، مؤكدة بدء التحضيرات النهائية لقوات الجيش ولواء الرد السريع وقوات العمليات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات العشائر في الأنبار، لتخليص الفلوجة من فلول “داعش” التي تنتشر في احيائها.
وبينما أكد قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري، إحكام السيطرة على جميع أحياء ومناطق مدينة الرمادي والأقضية التابعة لها، أعلنت مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء عن وجود أكثر من نصف مليون إرهابي داخل العراق يسعون إلى إسقاط العملية السياسية في البلاد.
وذکر مصدر أمني أن قوة من لواء الرد السريع تمكنت من قتل إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة مختبئين في أحد بساتين منطقة البوبالي، مؤكداً أن إرهابيي تنظيم “داعش” كانوا يمتلكون أطناناً من المتفجرات مكنتهم من تفخيخ الدور وزرع العبوات.
وقال المصدر “إن قوة من لواء الرد السريع تمكنت خلال قيامها بتطهير منطقة البوبالي من المتفجرات من قتل سبعة إرهابيين كانوا مختبئين في أحد بساتين المنطقة المحررة، حاولوا استهداف القوة الأمنية بأحزمة ناسفة كانوا يرتدونها وعالجتهم القوة وأردتهم قتلى على الفور، كما فجرت القوات الأمنية عدداً من المنازل التي قام الإرهابيون بتفخيخها لاستهداف القوات الأمنية والمدنيين من الأهالي، مؤكداً أن القطعات العسكرية انتشرت بشكل منظم في شوارع ومدن وأقضية الرمادي بعد تحريرها لتمكين الأهالي من العودة إلى مناطقهم ومنازلهم بسلام.
وأسفرت العمليات العسكرية ليوم أمس عن تقدم واضح لقوات الجيش وأبناء العشائر، لا سيما عقب تمكنها من إلقاء القبض على ما تسمى “أميرة النساء في داعش” وقتل العشرات من أفراد ذلك التنظيم، ودك أوكاره، والسيطرة على الجيوب التي كانوا يتخذونها ملاذات لهم.
فقد ألقت القوات الأمنية القبض على امراة سعودية تشغل منصب ما يسمى بـ”أميرة النساء” في مجاميع “داعش” الإرهابية وهي المسؤولة عن تجنيد النساء في محافظة الأنبار.
وكان رئیس وزراء العراق نوري المالکي قد قال إن “الوقت قد حان لإنهاء وجود هذه العصابات في هذه المدينة وإنقاذ أهلها من شرهم”.
المصدر: قناة العالم