الجيش العراقي يحشد لتحرير الموصل من "داعش"
فيما يحشد الجيش العراقي مسنودا بآلاف الجنود لإطلاق عملية عسكرية كبرى لتحرير مدينة الموصل شمالي العراق، تفيد معلومات بأن بعض المسلحين بدأو بالفرار من صفوف جماعة “داعش” الإرهابية.
وبحسب “بي بي سي”، فقد بدأ مسلحو جماعة “داعش” يتحصنون مع زيادة حشود الجيش العراقي استعدادا لمعركة الموصل، إلا أن وكالة أنباء “رويترز” أفادت بأن بعض المسلحين المحليين بدأو بمغادرة صفوف هذه الجماعة الارهابية.
وبينما تحتشد القوات العراقية حول الموصل قال قائد عمليات “نينوى” العميد نجم الجبوري، إنه لا يتوقع أن يواجهوا مقاومة شرسة، مبيّنا أن سكان القرى المجاورة يتذمرون من “داعش”، ويتوقع أن يتمردوا عليها.
وأضاف أن ا”داعش” انسحبت من بعض القرى فعلا، معتبرا أن التحدي الأكبر سيكون في مدينة الموصل حيث يقيم أكثر من مليون شخص.
وقال الجبوري إنه يعتقد أن 70-75 في المئة من سكان المدينة سوف يرحبون بتحرير المدينة، بينما الباقون إما مترددون أو خائفون.
وأوضح أن العملية ستتم على مراحل، وأنهم بانتظار الأوامر من القائد العام مضيفا أن توقيت بدء العملية سيعتمد على سير العمليات في حوض الفرات، حيث تحرز القوات العراقية تقدما بعد أن طردت التنظيم من الرمادي.
وتقول مصادر عسكرية إن الخطوة الأولى ستكون باتجاه الغرب انطلاقا من منطقة “مخمور” الكردية على بعد 60 كيلومترا من الموصل، باتجاه بلدة قيارة على نهر دجلة، بهدف قطع الطريق الذي يصل بين الموصل والمناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الجنوب والشرق.
وكانت مدينة الموصل موطنا لمليوني شخص قبل أن يحتلها “داعش” عام 2014، وهي أكبر المدن العراقية التي يسيطر عليها التنظيم.