الجيش السوري يواصل استهدافه للمسلحين ويقتل عددا من قادتهم
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه سلسلة عملياتهم الناجحة على مختلف جبهات القتال على المسرح السوري حيث استهدفوا بالمدفعية والصواريخ عدداً من مقرات تنظيم “داعش” في معابر مرطبية، الروميات، ضهر علي والزمراني في القلمون، ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين، فيما تسود حالة من التخبط والهلع في صفوف مسلحي التنظيم.
كما اشتبك الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط حي المنشية وعند أطراف مدينتي الشيخ مسكين وإنخل وبلدة زمرين بمدينة درعا وفي حي الراشدين غربي حلب وجبهة كمب الألمان في ريف حماه الغربي، كما جرت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في محيط قرية الحدث ومنطقة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي بالتزامن مع قصف جوي على مواقع التنظيم في المنطقة.
مدفع 57 ملم يدك مواقع المسلحين في ريف حلب
من جهته أغار سلاح الجو السوري على مواقع المسلحين في مدينة داريا وبلدتي خان الشيح وبيت جن في ريف دمشق وفي حي الهلك ومدينة دير حافر في ريف حلب، وفي مدينة جسر الشغور وبلدات الهبيط، والتمانعة وسكيك وقرية الرامي في ريف إدلب، وفي مناطق حوارين، والطفحة، ووادي الزكارة والحدث في ريف حمص، وحي الحميدية بمدينة دير الزور. كما استهدف سلاح الجو السوري تحركات مسلحي داعش في قريتي الحدث وحوارين ومحيط قرية الشريفة بريف تدمر وفي قرى غنيمان وطفحة وغزيلة بريف حمص الشرقي وأسفرت الغارات عن تدمير مقرات وتحصينات للتنظيم وآليات بعضها مزود برشاشات بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد.
كما قصفت المدفعية مواقع المسلحين في حي جوبر شرقي مدينة دمشق ومدينة عربين في ريفها، وبلدة علما في ريف درعا، وفي حي الراشدين في مدينة حلب وبلدة الزربة في ريفها، وفي مدينة الحولة وقرية تيرمعلة في ريف حمص، في وقت وجّهت وحدات من الجيش السوري رمايات مركزة على تجمع لمسلحي داعش في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من فيها من مسلحين.
في سياق منفصل، أصيب “المسؤول الشرعي” لـ “جيش الفتح” المدعو عبد الله المحيسني “سعودي الجنسية مع مرافقه جراء استهدافهما من قبل الطيران الروسي في ريف حلب الجنوبي، وقتل المسؤول في جبهة النصرة المدعو “أبو عدي عمورة” بمخيم اليرموك في ريف دمشق الجنوبي إثر انفجار عبوة ناسفة في مقره زرعها مجهولون، ومسؤول “كتيبة الدبابات” ونائب مسؤول “اللواء السادس” في “جيش النصر” الملازم أول المنشق علي عباس، إثر غارة للطيران الحربي الروسي على أحد تجمعات المسلحين في ريف حماه الشمالي.