الجيش السوري يغلق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق
أعلن مصدر عسكري صباح امس إحكام وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا “إن وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة ميدعا محكمة بذلك سيطرتها الكاملة
على البلدة والمزارع المحيطة بها”. وأضاف المصدر إن وحدات الجيش “طاردت فلول الإرهابيين الذين يفرون تحت الضربات المكثفة للجيش في المنطقة ما أدى إلى ايقاع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوفهم”.
وأوضح المصدر أن إحكام السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها “يغلق المعبر الأخير للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق
الأمر الذي يعد عاملا مساعدا على تحقيق المزيد من الإنجازات المتسارعة لاجتثاث جميع الإرهابيين من ريف دمشق الشرقي.
وبإحكامه السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها يضيف الجيش إنجازا جديدا إلى سلسلة نجاحاته العديدة في حربه على الإرهاب والتنظيمات التكفيرية
المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية وقوى ظلامية معادية للسوريين وحضارتهم ومواقفهم الثابتة الرافضة للمشاريع الصهيو- أمريكية في المنطقة. ويعكس نجاح الخطة الميدانية التي نفذها الجيش في عملياته لاجتثاث إرهابيي ومرتزقة نظام آل سعود الوهابي وكيان الاحتلال الإسرائيلي فيالغوطة الشرقية مدى تصميم جيشنا الباسل والقوات المسلحة على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الدعم من أنظمة إقليمية تتجاهل إدراج تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته على لائحة الإرهاب الدولية من قبل مجلس الأمن.
من جانبه جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو تأكيده على عزم تركيا والولايات المتحدة مواصلة تدريب ودعم التنظيمات الارهابية في سورية
تحت مسمى”المعارضة المعتدلة”.وكانت السفارة الأمريكية في أنقرة أعلنت في شباط الماضي أن الولايات المتحدة وقعت مع تركيا اتفاقا لتدريب وتسليح الإرهابيين ممن تطلق عليهم تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في تحرك يؤكد إصرار واشنطن وأدواتها في المنطقة وبالأخص حكومة حزب العدالة والتنمية على مواصلة دعم الإرهابيين في سوريا.