الجيش السوري يعيد الاستقرار لناحيتي أبو قصايب وتل غزال بريف القامشلي
وكالة الأنباء السورية ـ سانا:
أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي الأمن والاستقرار إلى ناحيتي أبو قصايب وتل غزال بريف القامشلي بعد أن قضت على العشرات من إرهابيي تنظيم داعش.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن أعدادا كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش لاذوا بالفرار بعد إيقاع عشرات القتلى في صفوفهم وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عشرات الإرهابيين ودمرت آلياتهم في الشدادة وعكاظ وتل حميس بريف الحسكة.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي قضت أمس على /70/ إرهابيا من تنظيم داعش ودمرت عدة آليات لهم في منطقتي أبو قصايب وتل غزال الواقعتين جنوب القامشلي بنحو 45 كم.
ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي مجازر بحق الاهالي ويقوم بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم بتهمة قتال التنظيم أو الردة وذلك عبر مرتزقة قدموا من مختلف أصقاع الأرض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية واغرائهم بالمال الذي يجنيه عبر سرقة النفط وبيعه عبر وسطاء وسماسرة أتراك.
في دير الزور أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت ملاحقتها إرهابيي تنظيم /داعش/ في الحويقة والرشدية والجبيلة والرصافة والعرفي والصناعة وقضت على أعداد منهم ودمرت أوكارا لهم بما فيها في محيط مطار دير الزور والمريعية والجفرة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
كما تم تدمير رتل سيارات لتنظيم /داعش/ الارهابي والقضاء على العديد منهم على دوار المريعية وتدمير جرافة بالقرب من محطة مياه الجفرة بدير الزور.
الجيش يقضي على إرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل متزعمين في /أنصار الشام/ و/أحرار الشام/ بريف اللاذقية
في ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية أسفرت عن مقتل العديد من أفرادها معظمهم من الجنسيات الاجنبية وتدمير أسلحة وعدة آليات إحداها مزودة بأجهزة اتصال.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “عددا كبيرا من أفراد التنظيمات الارهابية معظمهم من الجنسيات الاجنبية سقطوا قتلى ومصابين” بعد توجيه ضربات مباشرة على تجمعاتهم فى قرى” الخضراء ومحمية فرنلق والسودا وقلعة بوجاق والدرة وجبل زاهية والقنطرة” وتقع هذه المناطق شمال اللاذقية بنحو /50/ كم قرب الحدود التركية حيث يتسلل ارهابيون أغلبهم من الجنسيات الاجنبية بدعم مباشر من نظام اردوغان الاخوانى ويحاولون الاعتداء على القرى والبلدت الآمنة بريف كسب وينتمون بأغلبهم الى ما يسمى /حركة أحرار الشام/ و/أنصار الشام/ وغيرهما من التنظيمات الارهابية المنضوية تحت قيادة تنظيم /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وأضاف المصدر: إن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير سيارة مزودة بأجهزة اتصالات وسيارتين محملتين بالذخيرة واربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وقاعدة إطلاق هاون”.
إلى ذلك أقرت صفحات محسوبة على التنظيمات التكفيرية في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم متزعمان اثنان في ما يسمى /أحرار الشام/ وهما /عبد الرحمن الصمادي/ الملقب /أبو عائشة الجزراوي/ و/محمود تلاوي/ الملقب /أبو الغيث السوري/ اضافة الى /احمد على عبد الله/ الملقب /ابو علي الجبلاوى/ المتزعم في ما يسمى /أنصار الشام/ و/مهران الصوص/ و/هشام ابو زيد/ و/صهيب العزاوى/ و/موفق عشماوي.
وفي منطقة الحفة أفاد المصدر بأن عشرات الإرهابيين سقطوا قتلى خلال عمليات نفذها الجيش في قرى ونواحي المنطقة أسفرت عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة في ناحية كنسبا وقرية برزة التابعة لها وفي ترتياح التي تتبع ناحية صلنفة وفي دروشان في جبل التركمان كما تم تدمير عدة اليات تابعة للتنظيمات الإرهابية في قريتي الكبير وبيت شروق بريف المحافظة.
تدمير أوكار للتنظيمات التكفيرية بريف حمص وإحباط محاولة تسلل إرهابيين إلى بساتين الوعر
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى بين أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية ودمرت لهم العديد من الآليات في سلسلة ضربات مركزة نفذتها ضد أوكارهم في مزارع وقرى بريف حمص.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا للإرهابيين وأردت العديد منهم قتلى في قرية رحوم الواقعة على الحدود الإدارية مع الرقة” والتي ينتشر فيها إرهابيون من تنظيم /داعش/ فروا اليها تحت ضربات الجيش المركزة فى ريف حمص الشرقي.
وأكد المصدر “سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين في بلدة السعن بالريف الشمالي الشرقي وقرية عنق الهوى” على بعد نحو /72/ كم شرق مركز مدينة حمص.
وتنتشر في قرية عنق الهوى تنظيمات تطلق على نفسها اسم /جبهة النصرة لاهل الشام/ و/حركة أحرار الشام/ حيث ارتكبت مجزرة في أيلول 2013 بحق أهالى مكسر الحصان المجاورة لها راح ضحيتها 17 مواطنا بينهم نساء.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات للارهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وآليات في قرى مسعدة وأم الريش ورجم القصر وجب الجراح شرق حمص بنحو /68/ كم.
وفي منطقة الرستن على بعد /24/ كم شمال مركز مدينة حمص والتي تعد من أبرز معاقل /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام أشار المصدر إلى أنه “تم القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم وعدد من آلياتهم على طريق الغجر كيسين”.
وفي تلبيسة على بعد /10/ كم من الرستن و/13/ كم من مركز المحافظة أكد المصدر أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية ودمرت لهم اليات بمن فيها وأردت آخرين قتلى ومصابين في منطقة تلدو الواقعة في الشمال الغربي من مدينة حمص وعلى بعد /20/ كم منها وكذلك في قرية كفرلاها التابعة لها.
ولفت المصدر إلى أن الجيش أردى عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين وكبدهم خسائر في الأسلحة والذخيرة في قرى وبلدات الفرحانية ودير فول ومحيط آبار شاعر وجزل والطيبة ومحيط السخنة ومحسة وام صهيريج بريف المحافظة كما أوقع اخرين قتلى ودمر أوكارهم ومستودعا للأسلحة والذخيرة تابعا لهم في قرى حوش شمسو والمشيرفة وهبرة الشرقية والغربية التابعة لناحية جب الجراح في منطقة المخرم بريف حمص.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت بالامس ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في قرى رسم القصر والسلطانية والمزبل وبين خطاب والمشيرفة وتل ابو السلاسل وعين حسين ومدينة تلبيسة وأم شرشوح بريف حمص أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المرتزقة التكفيريين.
وعلى الأطراف الغربية لمدينة حمص “أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة ارهابيين الفرار من شارع الخراب باتجاه بساتين الوعر واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين” بحسب المصدر العسكري.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الارهابيين في سياق عملياتها المتواصلة لاستئصال بوءر تنظيم /جبهة النصرة/ و/كتائب الفاروق/ وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من آلاف المدنيين والمهجرين في حي الوعر دروعا بشرية ومنطلقا لاستهداف المناطق الآمنة برصاص القناصة والهاون.
تدمير رتل آليات للتنظيمات التكفيرية بريف السويداء الشمالي الشرقي
وفي ريف السويداء دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عددا من الآليات بمن فيها من إرهابيين في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة السويداء.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أنه “بعد رصد ومتابعة وجهت وحدة من الجيش ضربة مباشرة على اليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية كانت تسير على شكل رتل في محيط بلدة بنات بعير” شمال شرق السويداء بنحو 38 كم.
وبين المصدر أنه “تم تدمير جميع الآليات والقضاء على جميع الإرهابيين التكفيريين الذين كانوا بداخلها”.
وتقع بلدة بنات بعير شرق منطقة اللجاة الواقعة على بعد 75 كم شمال مدينة درعا والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة وشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة.
وقضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين في محيط بلدة القصر بريف السويداء الشمالي.
وكانت وحدة من الجيش دمرت قبل ثلاثة أيام آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت من فيها بين قتيل ومصاب على محور العلالي المدورة الشومرة بريف السويداء الغربي.
عمليات نوعية بريف درعا توقع خسائر فادحة بصفوف التنظيمات الإرهابية
في غضون ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي في ريف درعا وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
فبعد أن قضت أمس على عدد كبير من متزعمي تلك التنظيمات التكفيرية في قرية عين ذكر غرب درعا على تخوم الجولان المحتل أكد مصدر عسكري لـ سانا أن “وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الارهابية في الشيخ مسكين” شمال درعا بنحو /22/ كم //أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين ومن بين الإرهابيين القتلى الإرهابي الملقب أبو الحارث المحجي”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في انخل شمال غرب مدينة درعا بنحو 55 كم “أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين” لافتا إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى في بصر الحرير شمال درعا بنحو /45/ كم من بينهم /أحمد عقلة العليان/ و/باسل إبراهيم السكور”.
وخلال العمليات المتواصلة على أوكار التنظيمات الارهابية في بلدة عتمان الواقعة شمال درعا بنحو /4/كم “قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدة عتمان” حيث يتحصن إرهابيو ما يسمى /لواء المعتز بالله/.
وفي بلدة بصرى الشام التي ترتكب فيها التنظيمات الإرهابية التكفيرية مجازر بحق الأهالي وتسرق آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي وتهربها إلى الخارج عن طريق الحدود مع الأردن ومع الأراضي المحتلة أسفرت عمليات الجيش المتلاحقة على البلدة الواقعة شرق درعا عن “سقوط العديد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم”.
أما في القسم الغربي من ريف درعا حيث يتخذ تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى وغيرها من التنظيمات التكفيرية نقاط امداد اولى مع العدو الاسرائيلي الذي يعالج الارهابيين في مشافيه فبين المصدر “أن وحدة من الجيش دمرت جرافة في محيط كثيف السن بمنطقة نوى” على بعد /10/ كم عن الأراضي المحتلة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات دقيقة ضد بوءر التنظيمات الارهابية في درعا البلد و”قضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين في محيط دوار العباسيين وشرق دوار المصري وحي الكرك ومحيط الجمرك القديم” الذي يتوسط المدينة ويعد أعلى نقطة فيها حيث ينتشر إرهابيون يغلب عليهم الطابع الاجنبي من تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء توحيد الجنوب/ و/كتائب مجاهدى حوران/ و/كتيبة مدفعية سجيل/.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين في عتمان ومحيطها وفي المليحة الشرقية ومحيط بلدة النعيمة بريف درعا ودمرت عددا من آلياتهم بمن فيها.
من جهة أخرى أقرت التنظيمات الإرهابية التي تتلقى أموالا سعودية وقطرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابيون /فراس وليد بخش/ و/عدي محمد المطلق/ و/أسامة خالد الذيب/ الملقب /أبو الحارث/ وهو تابع لما يسمى /حركة أحرار الشام/.
دك أوكار الإرهابيين بريف إدلب والتنظيمات التكفيرية تعترف بمقتل العديد من أفرادها
في ريف إدلب وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية التي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم بتنسيق مباشر مع نظام اردوغان ودعم من أنظمة خليجية تدعم الافكار المتطرفة.
ففى الجهة الشرقية من محافظة ادلب على بعد /50/ كم قال مصدر عسكرى لـ سانا: إن وحدات من الجيش كثفت ضرباتها على مواقع التنظيمات الارهابية “وأوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين فى تل سلمو جنوب شرق ابو الضهور ب /3/ كم والبياعات وفي قرع الغزال شرق مطار أبو الضهور”.
وفي الزاوية الشمالية الغربية من إدلب قرب الطريق الدولي الذي يصل حلب باللاذقية أفاد المصدر بأن “وحدات من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في الطيبات وكمب الألمان وأحراج اشتبرق بمنطقة جسر الشغور” حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتبعدهم عن أرزاقهم وأملاكهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مباشرة على أوكار التنظيمات الارهابية في تفتناز على بعد 17 كم شمال شرق إدلب وفي قرية فيلون على بعد /5/ كم جنوب إدلب “وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم”.
وإلى الجنوب من محافظة ادلب فى قرية معصران شمال شرق معرة النعمان بنحو /13/ كم نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وفقا للمصدر العسكري “ضربات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها ومن بينهم حسن عمر العساف وغريب الهنداوي” حيث تعد تلك المناطق أبرز معاقل تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /جند الأقصى/ و/حركة أحرار الشام/ وغيرها من التنظيمات التكفيرية.
وفي كفرلاتا بمنطقة جبل الاربعين المحاصرة من قبل التنظيمات التكفيرية التي تتلقى أموالا سعودية وتعتدي على الأهالي وتخرب أرزاقهم “تم تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة والقضاء على العديد من الإرهابيين خلال عملية لوحدة من الجيش ومن بين القتلى الملقب أبو عابد” وفقا للمصدر.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية بمحيط قرية ابلين وقرب قرية بنين بجبل الزاوية مبينا أنه تم “تدمير عدة آليات والقضاء على العديد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية منهم إرهابي مصري يلقب “أبو طارق المصري” وآخر ليبي يلقب /أبو مصعب الليبي/ والتونسيان /المعاذ محمد/ وأبو أنس”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف إدلب ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي /أسامة عبد الكريم مناع/ من إرهابيي ما يسمى /كتيبة خطاب/ في منطقة اريحا.
ولفت المصدر إلى أنه تم إيقاع إرهابيين منتمين إلى تنظيمات تكفيرية بين قتيل ومصاب في بلدة الشغر وجبل الأكراد بريف المحافظة كما تم تدمير عدة أوكار للإرهابيين في بنش التي تبعد عن مدينة إدلب حوالي 7 كم والقضاء على عدد منهم.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات واليات للإرهابيين وقضت على العديد منهم في سراقب جنوب شرقي إدلب كما أردت اخرين قتلى في خان شيخون التي تبعد عن مركز المحافظة /70/ كم والواقعة على الطريق الدولي بين حلب ودمشق.
وفي محيط أريحا جنوب إدلب وشرق جسر الشغور سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين أثناء قيام وحدات من الجيش بدك وتدمير أوكار وتجمعات وآليات تابعة للتنظيمات التكفيرية بحسب المصدر إضافة إلى القضاء على آخرين في ناحية سنجار وبلدة الهبيط وقرية بابولين التابعة لمنطقة معرة النعمان جنوب المحافظة وفي قرى وبلدات التمانعة ورسم نياص والمجاص والمجرزة وخان السبل وتلجينة كما أن عشرات الإرهابيين المرتزقة سقطوا قتلى خلال عمليات نفذها الجيش أسفرت عن تدمير ما بحوزتهم من اليات وعربات مصفحة بمن فيها في أبو دفنة ومحيط تل مرديخ وشهرناز بريف إدلب.
وتتحصن فى ريف ادلب تنظيمات ارهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الاجنبى وتنضوى بأغلبها تحت قيادة /جبهة النصرة/ التابعة لتنظيم القاعدة الارهابى وتتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة التنظيمات الارهابية وتجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي 2170.
ك
ايقاع إرهابيين بين قتيل ومصاب في سلسلة عمليات لوحدات الجيش بريف القنيطرة
وفي ريف القنيطرة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات نوعية في مناطق مختلفة من ريف المحافظة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج مصابيها ويقدم لهم الدعم التسليحي والمعلومات الاستخباراتية لاستهداف البنى التحتية للدولة.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين التابعين للتنظيمات الارهابية وأصابت اخرين فى قرى أم باطنة ومسحرة وممتنة بريف القنيطرة حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب على عناصرها المرتزقة الاجانب من “جبهة النصرة” التي وضعها مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2170 ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.
وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في مسحرة شرق مركز مدينة القنيطرة بنحو12 كم.
وفي ريف القنيطرة أيضا أشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش قضت على إرهابيين حاولوا التسلل باتجاه تل البزاق وتل كروم جبا وتل الشعار” في حين أوقعت عددا من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين في بلدتي العجرف التابعة لبلدة خان أرنبة على بعد 12 كم عن مدينة القنيطرة ورسم الخوالد ومن بين القتلى الإرهابيين مروان الحسن و محمود الخطيب و أحمد عثمان الخضير وزياد شاعر شحادة وربيع أحمد الخطيب وسامر الحمدان وأسامة ياسين الحجي وعدنان الخطيب.
وذكر المصدر أن “وحدات من الجيش دكت أوكارا للإرهابيين التكفيريين في قرية نبع الصخر على بعد 16 كم عن مدينة القنيطرة والتي تضم عدة مدافن أثرية من عصر البرونز وفي بطيحة بريف القنيطرة وقضت على عدد منهم بينهم متزعم مجموعة يدعى أبو حمزة الرفيدي.
ووثقت الأمم المتحدة في تقرير للعاملين في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف صدر الشهر الماضي الحقائق عن تورط العدو الإسرائيلي بقيادة المؤامرة على سورية وتوجيهها عبر أدواته من التنظيمات الإرهابية كاشفة عن حجم اللقاءات وتفاصيل الاتصالات الدائمة بين الإرهابيين والضباط الإسرائيليين وأرقام أعداد الإرهابيين الذين تمت معالجتهم في مشافي كيان الاحتلال خلال فترة محددة.
الجيش يكبد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد بريف دمشق
إلى ذلك كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد ودمرت آليات بما فيها في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وجبال القلمون ومزارع خان الشيح بريف دمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش كثفت من ضرباتها القاضية على اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية على أكثر من محور في حي جوبر ملحقة بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وكانت وحدات من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين أمس بعد ضربهم بأوكارهم في منطقة المولات وشرق دوار المناشر وفي الجانب الشرقي من حي جوبر.
وفي دوما سقط العديد من إرهابيي ما يسمى تنظيم/جيش الأمة/ قتلى ومصابين في ضربات مركزة ضد أوكارهم في محيط البلدية وقرب الكورنيش والمركز الثقافي داخل مدينة دوما وذلك بعد يوم واحد من تدمير أوكار لإرهابيي /جيش الإسلام/ قرب البرج الطبي في دوما بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية.
وتنتشر فى دوما والمزارع والقرى المحيطة بها تنظيمات إرهابية تكفيرية منها ما يسمى جيش الإسلام وجيش الأمة يغلب على أفرادها العنصر الأجنبى.
كما أسفرت عمليات لوحدة من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من محور في عربين عن مقتل العديد من الارهابيين وفي الوقت ذاته اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين عند دوار الثانوية في حرستا وقضت على العديد منهم.
وفي موازاة ذلك دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مزارع الجربا والزمانية والبلالية في منطقة النشابية على الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها.
وفي منطقة القلمون أوقعت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عتادهم الحربي وعددا من الآليات عند معبري ميرا ومرطبيا في جرود بلدة قارة في المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية.
وبلدة قارة تقع في القسم الشمالي من القلمون تبعد عن الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقابلها بلدة عرسال في الجانب اللبناني معقل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام التي وضعها مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2170 ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأن وحدات من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين بمحيط شارع الزهور في خان الشيح بريف دمشق.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة اعتداء إرهابيي “جبهة النصرة” على بعض النقاط العسكرية في مزارع خان الشيح وقضت على متزعمين اثنين هما الأردني أمجد خلايلة و عمر بن حسين إضافة إلى السعودي بندر الحارسي الملقب /أبو تمام/ والليبي هارون الليبي ودمرت عدة آليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
وتنتشر في بلدة خان الشيح التي تتبع لناحية سعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي تنظيمات إرهابية كتنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام و تعمل بتنسيق مباشر مع “إسرائيل” وهي ضمن قوائم التنظيمات الارهابية التي يجب محاربتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170.
وفي ريف حماة دمرت وحدات من الجيش أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وعددا من آلياتهم في كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة وكبارة ديبة وعقيربات وجنى العلباوي ومستريحة طهماز وتل سليمة.
وذكر مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في أبو الفشافيش وعدله وقطيشة والقسطل الجنوبي والوسطاني وسكيك وعطشان وتل مرق وعكش وام ميل وقصر بن وردان بريف حماة.