الجيش السوري يصد هجومًا في حلب وسلاح الجو يدمر آليات لـ’داعش’ في محيط تدمر
صدّ الجيش السوري هجوماً شنته المجموعات المسلحة عقب تفجير نفق لها في محيط مبنى المخابرات الجوية على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ودارت اشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، بالتزامن مع استهداف سلاح المدفعية في الجيش السوري لتجمعاتهم ما أسفر عن إيقاع المزيد من الخسائر في صفوفهم.
كما دمّر سلاح الجو في الجيش السوري عدداً من الآليات والعربات العسكرية بعضها مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيم “داعش” شمال تدمر ومحيط حقل الشاعر وقرية حويسيس وجنوب قرية جب الجراح بريف حمص الشرقي.
من ناحية أخرى، تواصل القتال العنيف بين “جيش الاسلام” وباقي الفصائل الارهابية في الغوطة الشرقية، حيث أعلن “المجلس المحلي” لبلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية لدمشق البلدة منطقة منكوبة، ودعا جميع الفصائل المسلحة لوقف الاقتتال فيما بينها، وسحب المسلحين من البلدة، وإطلاق جميع المخطوفين من قبل الفصيل الذي قام بالاعتداء.
وقالت “تنسيقيات المسلحين” إنّ أكثر من 13 شاباً من أبناء البلدة فقدوا من بيوتهم إثر اجتياح “جيش الاسلام” للبلدة، في حين تسود حالة من التوتر والاحتقان بين الأهالي عقب العثور على جثة أحد المدنيين الذي تمت تصفيته ميدانياً بعد إحكام وثاقه.
وفي سياق متصل، أكد بعض الناشطين أنّ عدد القتلى في الغوطة الشرقية يتراوح بين 300 إلى 400 قتيل خلال الاقتتال الدائر بين “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة و “جيش الاسلام” من جهة أخرى.
كما استعاد “جيش الاسلام” و”قوات أحمد العبدو” السيطرة على عدد من النقاط في سلسلة جبال الأفاعي والضبعة في القلمون الشرقي بريف دمشق، كان تنظيم “داعش” سيطر عليها ليل أمس الاثنين إثر هجوم شنه التنظيم على مواقعهما، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين، قي وقت دارت فيه اشتباكات بين “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” عند أطراف حي الزين في مخيم اليرموك جنوب دمشق إثر محاولة “النصرة” التقدم في الحي.
وفي سياق منفصل، قُتل وجُرح عدد من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” إثر قصف تنظيم “داعش” بالمدفعية الثقيلة مواقع “القوات” عند المدخل الغربي لمدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، كما استهدفت “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش الحر” بلدة تلالين في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” بقذائف الهاون.