الجيش السوري يسيطر على جبل ’مكسر النمر’ و’تنيت راشد’ في القلمون الشرقي
سيطر الجيش السوري على جبل “مكسر النمر” و”تنيت راشد” قرب المحسه في القلمون الشرقي، وقطع طريق إمداد مسلحي تنظيم “داعش” من تل ضبعه واليبارده.
كما دمر في الاشتباكات مع مسلحي التنظيم عدة آليات بينها اثنتين مجهزتين برشاشات ثقيلة من عيار 23 ملم، ودبابة فضلاً عن مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين وفرار العشرات شرقاً .
وفي الحسكة وريفها، قُتل 18 مسلحاً من تنظيم “داعش” خلال اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً في محيط بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، كما قُتل وجُرح عدد آخرإثر قصف تنظيم “داعش” بقذائف الهاون مواقع “القوات” في منطقة المكمن جنوب جبل عبد العزيز بريف الحسكة الجنوبي.
دبابة سورية في تدمر
أما في دير الزور وريفها، فقد فكك الجيش السوري مئات الألغام المضادة للدروع وبعض العبوات الناسفة، كان مسلحو تنظيم “داعش” قد زرعوها في محيط حقل التيم وشركة الغاز والمعهد التقني جنوبي مدينة دير الزور، وكان الجيش قد وصل إلى مشارف الحقل بعد هجوم شنه على مسلحي التنظيم انطلاقاً من مواقعه في جبل ثرده وتمكن من تطويق الحقل والسيطرة عليه نارياً.
وفي حلب قصفت المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية حي الشيخ مقصود، وقرية باشمرة بريف عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي أدى إلى وقوع أضرار مادية، كما سيطر على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي سياق متصل، قُتل ما يسمى والي حمص في تنظيم “داعش” المدعو “حسان عبود السرميني” متأثراً بجراح أصيب بها خلال المعارك مع الجيش السوري وحلفائه في محور خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي. وقد تولى عبود مسؤولية قيادة الهجوم على محور خناصر، وتزعم سابقاً “لواء داوود” الذي قاتل الجيش السوري في ريف إدلب تحت لواء “الجبهة الإسلامية” إلى جانب “الجيش الحر” قبل أن يبايع “داعش” العام الماضي.
وصولا الى محافظة حماه، حيث دُمّرت شاحنة تنقل ذخائر وعتادا لتنظيم “داعش” وقُتل عدد من المسلحين إثر تفجير الجيش السوري عبوة ناسفة لدى مرور الشاحنة شرقي قرية الشيخ هلال في ريف حماه الشرقي، كما قُتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة” وحلفائها وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قريتي حنيفة والجرنية بريف حماه الجنوبي الشرقي.
وفي سياق منفصل، أعلنت “حركة أحرار الشام” في بيانٍ لها عن مقتل المدعوين “أبي إسحاق غنائم” و”أبي الفاروق حيط” إثر انفجار مستودع للعبوات الناسفة في قرية حيط بريف درعا يوم أمس.