الجيش السوري يستعيد عشرات القرى من داعش في ريف الحسكة
أحكم الجيش السوري الطوق الآمن على أرياف الحسكة الجنوبية والغربية والشرقية، الجيش وسّع عملياته العسكرية بالاتجاه الشمالي الشرقي، وذلك بالتعاون مع أبناء المنطقة بعد طرد داعش منها، ليفتح بذلك الطريق بين الحسكة وبلدة تل براك.
طريق سيطرت عليها وحدات حماية الشعب بإسناد ناري من قوات التحالف الأميركي.
يقول أحد أبناء العشائر المتطوعين مع الجيش السوري للقتال ضد داعش “نحن جئنا لمساندة الجيش العربي السوري ونحن أهل أرض وأهل قضية ولا نقبل
أن يكون هناك غرباء على أرضنا من أي دولة خارجية”، بينما يقول آخر “نحن أبناء العشائر، وخصوصاً عشيرة الشرابين انضممنا للدفاع الوطني من كثرة ما سمعنا من شكاوى الناس، ومشاهدتنا للجرائم التي ارتكبها داعش، ونقاتل ونقدم الشهداء من أجل تطهير هذه الأرض”.
تشير المعلومات إلى أن باستطاعة الجيش مستقبلاً توسيع عملياته العسكرية باتجاه ريف تل حميس والهول لطرد داعش منهما، إضافة إلى قطع طرق الإمداد لداعش باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي، بما يؤمنها على نحو أكبر من أي هجمات للتنظيم الذي شهد انكسارات كبيرة في ريف الحسكة، وسط معلومات عن حالات فرار جماعية باتجاه الحدود العراقية والتركية، هرباً من ضربات الجيش ووحدات الحماية والتحالف.
يقول أحد المواطنين في القرى المحررة “الآن شعرنا بالأمان، كنا مخنوقين، وأوضاعنا تعيسة”، بينما تقول إمرأةأخرى “الحمدلله، اليوم ارتحنا، الله ينصر الجيش”.
وكان الجيش قد تمكن من صد هجوم لمسلحي داعش على طريق تل أبيض ومحوري الميلبية وسبع سكور، لتخفيف الضغط عن جبهة تل براك، موقعاً قتلى في صفوف التنظيم.