الجيش السوري يحكم سيطرته على حي الصناعة في مدينة دير الزور
أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على حي الصناعة في دير الزور بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيه.
الجيش السوري
وأشار مصدر عسكري سوري في حديث لموقع “العهد” الإخباري إلى أنّ “الجيش السوري يستمر في تقدمه في منطقة حويجة صكر بشكل مدروس وبطيء”، مشيراً إلى أنّ معركة حويجة صكر هي معركة كثافة نيران وليست معركة صعوبة برية، والجيش يستهدف بغزارة خطوط الإرهابيين الخلفية ومقرّاتهم الرئيسية ونقاط تحركهم وحين القضاء عليهم ستكون عمليات إزالة الألغام الكثيفة سهلة رغم أعدادها الهائلة، ولكنّ التقدم البري الآن يُعدّ مجازفة بحياة الجنود في ظل وجود تلك الألغام”.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن سلاح الجو السوري دمّر آليات وعربات ثقيلة تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في ريف حماة الشرقي.
واستهدفت غارات الطيران الحربي السوري تحركاً لرتل من الآليات التابعة لـ”النصرة” في قرية البويدر شمال ناحية السعن بالريف الشرقي.
وأسفرت الضربات الجوية عن تدمير 8 عربات قاطرة محمّلة بدبابات وأسلحة ثقيلة للتنظيم التكفيري والقضاء على العديد من إرهابييه.
وإلى محيط العاصمة دمشق، يستهدف الجيش السوري وحلفاؤه بغزارة نارية كثيفة مواقع إرهابيي “جبهة النصرة” في عين ترما وجوبر شرق دمشق.
المصدر السوري أوضح لموقع “العهد” الإخباري أنّ هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل من معركة عين ترما وجوبر معركةً طويلة:
– أولها أنّ هناك تدفقاً كبيراً مستمراً للمسلحين من مناطق متفرقة من عمق الغوطة الشرقية باتجاه حي جوبر وطالما يوجد تدفق للمسلحين فهناك عملية عسكرية مستمرة، والجيش السوري يُفضّل قتال هؤلاء الإرهابيين في منطقة جغرافية واضحة الملامح بالنسبة للجنود، أي أن القتال في جغرافيا معروفة بالنسبة للجنود السوريين أفضل من القتال في أخرى يتعرفون عليها.
– ثانيها، هو الدمار الكثيف الناتج عن المعارك والذي يشكّل تحصيناً كبيراً للإرهابيين.
– ثالثها، وجود شبكة كبيرة من الأنفاق المتشعّبة تحت حيي جوبر وعين ترما والموصولين بعمق مناطق الغوطة الشرقية.