الجيش السوري يحبط هجوما لداعش بريف دمشق.. ويقضي على مسلحين بالرقة
وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الآمنين في بلدة السيدة زينب والمجزرة الدموية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية الغندورة واستمرار استهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والجماعات المتحالفة معه للأحياء السكنية في مدينة حلب.
وقالت الخارجية إنّ التفجيرات الإرهابية والقصف العشوائي والمجازر التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الإرهابية المتحالفة أو المتفرعة عنهما تأتي في إطار السياسات الإجرامية البلطجية والفاشية التي يقوم بها نظام أردوغان وبدعم مالي وعسكري منه ومن نظامي الدوحة والرياض.
وفي السياق نشرت “المنار” تفاصيل التفجيرات الإرهابية التي استهدفت، السبت، منطقة السيدة زينب (ع) في جنوب دمشق والتي أسفرت عن إستشهاد 12 شخصا وإصابة آخرين بجروح.
وبحسب القناة فقد أوقف العسكريون صباح السبت سيارة “بيك آب” لون ابيض عند حاجز الذيابية جنوب دمشق يتواجد فيها 3 أشخاص. وبعد الاشتباه بها توقفت السيارة عند جهة اليمين للتدقيق والتفتيش. وبعدما تبين أن الثلاثة يحملون اوراقاً عسكرية مزورة، سادت حالة من الارباك، فترجل احد الانتحاريين من السيارة لتتجه بسرعة السيارة نحو السوق. فجر الانتحاري نفسه بحزام ناسف عند الحاجز في الوقت الذي توجهت فيه السيارة باتجاه “شارع التين” حيث وقع التفجير الثاني عند بداية الشارع.
وقد فشل مخطط تنظيم “داعش” حيث تبين أن سيارة “البيك اب” كانت بصدد التوجه إلى داخل السوق ليفجر انتحاري ثاني وثالث نفسيهما بعد قدوم سيارات الإسعاف، ما كان سيؤدي إلى استهداف العشرات من المدنيين.
ميدانياً أعلن مصدر عسكري سوري، الأحد، تدمير 7 عربات لتنظيم داعش وتكبيده خسائر كبيرة في الأفراد في ريف دمشق الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر قوله إن ” وحدة من الجيش السوري، خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش هاجمت إحدى النقاط العسكرية جنوبى شرق تل أرينبة على أطراف البادية بريف دمشق الشرقي”.
وأشار المصدر إلى أنه تم إحباط الهجوم بعد مقتل وإصابة عدد من مسلحى التنظيم، وإجبار من تبقى منهم على الفرار، وتدمير عربتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة و5 عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.
كما واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف الرقة وكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والآليات.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دمر أرتال آليات بعضها مصفحة ومزودة برشاشات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط مفرق الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها في اليومين الماضيين على محطتي ضخ النفط وكهرباء الطبقة وحقلين نفطيين ومثلث الصفيح الواقع أمام حقل الحباري وعلى أماكن كان يوجد فيها ارهابيون من تنظيم “داعش” في قريتي حربيات وأنباج بريف الرقة الغربي.
وأكد المصدر تدمير 7 عربات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتكبيده خسائر كبيرة بالأفراد في ريف دمشق الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة خاضت فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” هاجمت إحدى النقاط العسكرية جنوب شرق تل أرينبة على أطراف البادية بريف دمشق الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت “بإفشال الهجوم بعد مقتل وإصابة عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإجبار من تبقى منهم على الفرار وتدمير عربتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة و5 عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.
ويتخذ إرهابيو تنظيم “داعش” من المساحات الواسعة للبادية السورية التي تصل إلى الحدود مع الأردن والعراق منطلقا لشن الاعتداءات الإرهابية ولنقل الأسلحة وتهريب المرتزقة إلى مناطق وجوده في ريف دمشق الشرقي.
هذا وأدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة أمس الاحد، التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا السبت في منطقة السيدة زينب بريف دمشق معربة عن دعم موسكو للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية: “موسكو تدين بشدة الأعمال الإرهابية على الأراضي السورية.. ونقدم مواساتنا وتعازينا لأهالي وأقرباء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونجدد إعلاننا عن دعمنا للشعب السوري والحكومة السورية في مواجهة التهديد الإرهابي”.
صحيفة ذا صنداي تلغراف تكشف عن القائمة التي سلمها الرئيس الاسد لأعضاء البرلمان البريطاني
كشفت صحيفة ذا صنداي تلغراف البريطانية أن قائمة من مئات الارهابيين الأجانب في صفوف تنظيم “داعش” قد سلمتها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى اثنين من أعضاء البرلمان البريطانيين اللذين كانا في زيارة إلى سوريا بدعوة من الأسد قبل بضعة أشهر.
وبحسب الصحيفة، فإن القائمة تضم أسماء 25 بريطانيا متهمون بالانضمام إلى “داعش” وقد قتل منهم 14 حتى الآن، وفق ما نقلته “سكاي نيوز”.
ومن بين القتلى شقيقان من مدينة برايتون سافرا إلى سوريا قبل عامين.
أما المجموعة الباقية وعددهم 11 شخصا، فمازالوا أحياء، بينهم خمسة نساء، تتصدرهن خديجة دار التي يقول نظام الأسد إنها أول امرأة أجنبية تنضم لتنظيم “داعش”.
ومن نساء التنظيم أيضا اللاتي وردن في القائمة، سالي جونز وهي متحولة إلى الإسلام، وأم لطفلين يعتقد أنها اصطحبت أحدهما إلى سوريا.
وقالت الصحيفة: إن القائمة تضم أيضا محمد اموازي أو جون الجهادي المعروف باسم سفاح “داعش”.
واعتبرت الصحيفة أن الكشف عن هذه القوائم يشير إلى احتمال وجود اتصال بين لندن وحكومة الأسد، على الأقل فيما يتعلق بالمعلومات الاستخبارية.
هذا ولم يرد أي تصريح من الرئاسة السورية عن تسليم قائمة بارهابيين لأعضاء في البرلمان البريطاني التي تحدثت عنها الصحيفة.