الجيش السوري يحبط هجمات انتحارية على البوكمال ويؤمّن المدينة

بعد أيام على سيطرة الجيش السوري وحلفائه على مدينة البوكمال الحدودية وطرد تنظيم داعش الإرهابي منها، شنّ الأخير يوم أمس هجوماً بالمفخخات والانتحاريين على مواقع الجيش في أطراف المدينة الشمالية الغربية، إلّا أنّ الجيش استطاع إفشال الهجوم بالكامل، لتتابع وحدات الهندسة عمليات تفكيك وإزالة العبوات الناسفة من المدينة.

مصدرٌ عسكري سوري من دير الزور نفى لموقع “العهد” الإخباري كل المعلومات التي نشرتها مصادر المجموعات المسلحة حول عدم دخول الجيش السوري وحلفائه إلى البوكمال قائلاً أنّ “البوكمال ومعبرها الحدودي تحت سيطرة الجيش وحلفائه بالكامل ووحدات الهندسة تعمل على تطهير المدينة من مخلّفات إرهابيي داعش والألغام والمفخخات ليتم بعد ذلك إدخال الوفود الإعلامية والسماح لسكانها بالعودة إليها”.

الجيش السوري

الجيش السوري

ولفت المصدر العسكري خلال حديثه إلى أنّ “إرهابيي التنظيم شنّوا يوم أمس هجوماً بالمفخخات والانتحاريين على نقاط التماس الواقعة على الأطراف الشمالية الغربية للمدينة”، مؤكداً أنّ “الهجوم قد فشل تماماً والمدينة ما تزال تحت سيطرة الجيش بالكامل كما أن سلاح الجو السوري والروسي استهدف بغاراتٍ مكثفة كافة مواقع وتحركات إرهابيي التنظيم على الطرف الشرقي لنهر الفرات مقابل البوكمال وتحديداً في قريتي باغوص فوقاني وباغوص تحتاني اللتين تعدان أقرب نقطة لداعش إلى البوكمال”، و توقّع المصدر العسكري نفسه أن استقرار الوضع الميداني في المدينة مع إزالة كافة الألغام و المفخخات لن يطول أكثر من ثمانٍ و أربعين ساعة.

وفي ريف حلب الجنوبي الغربي، يكثّف الجيش السوري وحلفاؤه من حضورهما العسكري على  محاور القتال المحيطة ببلدة خناصر، حيث أكد مصدرٌ عسكري سوري من هناك لـ”العهد” أنّ ” الجيش استقدم تعزيزاتٍ  كبيرة إلى جبهة خناصر و تحديداً إلى بلدة الحاضر التي تقدم الجيش إليها قبل أيام و سيطر أيضاً يوم أمس على بلدة الرشادية جنوب طريق البلدة على حساب جبهة النصرة الإرهابية”، وأكد المصدر أن العمليات العسكرية على هذا المحور مستمرة حتى الوصول لمطار أبو الظهور العسكري الواقع شرقي إدلب الذي بات يبعد عن قوات الجيش من هذا الاتجاه نحو ثمانية عشر كيلو متراً فقط وأقل من  ثلاثين من كيلو متراً عن القوات المتقدمة من اتجاه شمال شرق حماه”.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.