الجيش السوري وحلفاؤه يدخلون أحياء الشيخ سعيد بحلب
ذكر مراسل الميادين في حلب أنّ الجيش السوري استهدف مواقع المسلحين في أحياء الكلاسة والسكري وبستان القصر بحلب.
وعلى محور آخر أفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري وحلفاءه دخلوا أحياء الشيخ سعيد وسط معلومات عن هروب المسلحين إلى أحياء صلاح الدين والسكري، كما استهدفوا بكثافة مواقع المسلحين في حي الصالحية جنوب حلب. ونقلت مراسلة الميادين معلومات عن حصول خلافات بين المسلحين في حي الشيخ سعيد حول قرار الإنسحاب.
وأكد مصدر عسكري للميادين أنّ طُلب من المقاتلين السوريين خارج الشيخ السعيد عدم الرماية على هذا الحي لأنّ القوات السورية صارت بداخله.
وأكد الجيش السوري وحلفاؤه استحالة عقد أي تسوية مع المسلّحين المحاصرين شرق حلب، وأنّ الطرح الوحيد هو أن تقوم المجموعات المسلحة بتسوية أوضاع بعض عناصرها أو الإنسحاب إلى إدلب، ويرفض الجيش السوري وحلفاؤه إدخال أي مساعدات إنسانية قبل خروج كل المسلّحين.
وأكّدت مراسلتنا أن العديد من الأهالي خرجوا من الأحياء التي تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه من السيطرة عليها في الأحياء الجنوبية لحلب مثل برج الحمام والصالحين والمرجة، وأنه من المفترض أن تصل حافلات لتقلهم إلى مراكز الإيواء في جبرين.
وقالت إن خروج الأهالي من هذه الأحياء أبطأ قليلاً من عملية الجيش في الأحياء القريبة، على اعتبار أن الاولوية اليوم هي لخروج المدنيين وتأمينهم.
وأوضحت مراسلتنا أن الجماعات المسلحة بدأت بالسماح للمدنيين بالخروج بكثافة من الأحياء المذكورة، لكي لا تتحوّل إلى عبء عليها، بعد الهزائم التي مُنيت بها والانهيارات في صفوفها بعد دخول المعركة يومها الـ 12 على التوالي.
والتقت مراسلتنا عدداً من الأهالي الذي خرجوا من الأحياء الجنوبية لحلب وتحدثوا للميادين عن معاناتهم مع المجموعات المسلحة التي كانت تسيطر على مناطقهم.
الجيش يستعيد بيت القناص والصالحين ومنطقة الجديدة قرب حي بستان القصر جنوب شرق حلب
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بعد تمكنهم من تحرير نحو ثمانين في المئة من الأحياء التي كان يسيطر عليها المسلحون.
وأكّد الإعلام الحربي أنّ الجيش السوري وحلفاءه قلصوا مساحة سيطرة المسلحين في حلب من 87 إلى 10 كلم مربع من المساحة الإجمالية للمدينة أي ما نسبته 5%.
وبدأ الجيش وحلفاؤه عملية عسكرية باتجاه بستان القصر وحي الكلاسة جنوب حلب ويستهدفهما بكثافة، حرّروا حي باب النيرب ومنطقة الصفصافة وبرج الحمام في حي المرجة.
وفي السياق، أفاد مراسل الميادين بارتفاع حصيلة شهداء قصف الجماعات المسلحة لأحياء مدينة حلب مساء الأربعاء إلى 24 وجرح نحو 80.
وكان الجيش السوري وحلفاؤه تمكنوا من استعادة حي باب النيرب ومنطقة الصفصافة.
ومن الناحية الجنوبية الشرقية استعاد الجيش السوري وحلفاؤه بيت القناص والصالحين ومنطقة الجديدة القريبة من حي بستان القصر جنوب شرق حلب، واستهدفوا بشكل مباشر مقراً لجبهة النصرة في الحي.
وذكر مركز المصالحة الروسي في حميميم أنّ الجيش السوري وحلفاءه حرّر حتى الآن 47 حيّاً من الأحياء الشرقية لحلب.
وسُجّلت حالة من الانهيارات والفوضى عمّت صفوف المجموعات المسلحة في أحياء حلب الشرقية، بعد استعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على أحياء المدينة
من جهة أخرى قال مراسل الميادين من مدينة الكسوة الواقعة بريف دمشق الجنوبي إنّ عملية تسوية أوضاع المسلحين وتسليم أسلحتهم مستمرة لليوم الخامس على التوالي.
وأضاف أن الجهات الأمنية المختصة تجري مقابلات مع هؤلاء المسلحين لمعالجة ملفاتهم قبل عودتهم إلى المنطقة التي أتوا منها، لافتاً إلى أن هؤلاء الذين بلغ عددهم خلال 5 أيام 2500 شخص يأتون من مناطق مختلفة في الريف الجنوبي لدمشق التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وتشمل العملية محوراً كبيراً يطال مجموعة من القرى المحيطة بمنطقة الكسوة، وستُستكمل العملية السبت والأحد القادم.
ويتم تسوية أوضاع العناصر بشكل سريع ليحصلوا بعد يومين على تصريح يسمح لهم بالتوجه إلى العاصمة دمشق، وبعد التسوية التي تشارف على نهايتها، يُتوقّع أن تعود الحياة الطبيعية إلى الكسوة ومحيطها.
غارات تستهدف داعش في دير الزور واشتباكات مع المسلحين في درعا وريف السويداء
وأفاد الإعلام الحربي بوقوع اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة قرب مطار الثعلة العسكري وتل الشيخ حسن في ريف السويداء الغربي جنوب سوريا.
كما استهدف الطيران السوري مواقع المسلحين في حارة البدو جنوب المعهد الفني في مدينة درعا، وبلدتي إبطع وداعل في الريف الشمالي للمدينة بالتزامن مع قصف مدفعي لتحركات أخرى للمسلحين عند مخيم درعا وحي الأربعين في درعا البلد، وطُرق غرز، طفس، اليادودة في ريف المدينة الشمالي.
وفي دير الزور استهدف الطيران السوري يشن غارات مستهدفاً مواقع لتنظيم داعش في أحياء الحويقة والحميدية والرشدية، والبانوراما جنوب غرب المدينة، وبلدتي حطلة والحسينية في ريفها الشرقي، وقرية الجفرة وجبل الثردة في ريفها الجنوبي.